وزير النقل يناقش مع فريق من الامانة العامة لمجلس الوزراء جهود الوزارة والجهات التابعة لها للعام 2022

أبين ميديا – العاصمة عدن/إعلام الوزارة :

ناقش معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، اليوم، بمكتبه بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مع فريق من أمانة مجلس الوزراء أوضاع الوزارة والقطاعات التابعة لها.

وتطرق اللقاء، الذي ضم الأمين العام المساعد لقطاع الخطط والبرامج الدكتور فضل علي حسين الشاعري، و رئيس دائرة البنية الأساسية حياة عبدالكريم، ومدير عام العلاقات العامة عبد الفتاح فريد ناشر، ومدير إدارة النقل بدائرة البنية الأساسية محمد العشلة، إلى أهمية مثل هذا النزول الميداني من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتقييم نشاط الوزارات وطبيعة الانجازات المحققة وتلمس الصعوبات والتحديات ووضع المعالجات بصورة مشتركة مع الوزارات ومؤسساتها.

وقد كرس اللقاء بحضور وكيل قطاع الشؤون البحرية والموانىء في الوزارة القبطان علي الصبحي، ووكيل الشؤون الإدارية والمالية الدكتور الخضر القفيش، و الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية عامر الزعوري، والوكيل المساعد لقطاع النقل البري فضل العبادي، ومدير عام مكتب الوزير بسام المفلحي، لتقييم مستوى تنفيذ قرارات مجلس الوزراء
ومستوى تنفيذ البرنامج العام للحكومة خلال العام 2022م ،وكذا مناقشة وتقييم المسار السريع لتنفيذ المشروعات المقدمة من البرنامج السعودي مؤخرآ في قطاع النقل إلى جانب طبيعة العلاقات القائمة بين وزارة النقل والأمانة العامة لمجلس الوزراء.

كما تم تناول بعض المقترحات والاراء التي تخدم تحسين وتطوير العلاقة بين الوزارة ومجلس الوزراء، حيث اشار الوزير حُميد في حديثه إلى حرص الوزارة على تطوير اداء مختلف قطاعاتها وبناء قدرات كافة كوادرها الإدارية و الفنية والتعامل بروح المسؤولية الجماعية لكافة التحديات التي تواجهها.. موضحآ ان رؤية الوازرة للعام القادم هي تمكين قطاعات النقل من القيام بدورها الحيوي الخدمي والايرادي والسيادي كمؤسسات لها مردود ايجابي في دعم الاقتصاد الوطني.. منوهاً الى ان تراكم المشكلات والتحديات خلال الفترات السابقة عطل بعض المؤسسات واضعف اداءها وكفاءتها.

فيما أشادت لجنة الامانة العامة لمجلس الوزراء، بالجهود التي بذلتها قيادة الوزارة في تنفيذ برنامج الحكومة، وان وزارة النقل تعتبر من الوزارات التي تمكنت من تنفيذ برنامجها بصورة مثلى تستحق الاشادة والتقدير رغم تراكم التحديات والظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى