لماذا أبين ياسادات الحكم..

كتب/خالد الكابر

اسئلة كثيرة ومتكررة تطرح نفسها على الجميع، ولم نجد الاجابات الشافية لحلها بكل مصداقية، فالكثير يسأل ماذا السلطات الحكم المتتالية، تضع أبين في أدراج النسيان وتدرس حساباتها لأبين في كيفية مجابهتها واخفاء دورها التمثيلي الحقيقي في حسن الاختيار، برغم انها شوكة الميزان، وهي مؤمنة بالمبادئ الوطنية، ويدها ممدودة للسلام وعلى العهد التصالح والتسامح الأخوي، ولا أحد يستطيع أن ينكر نضال افلاذها في مجابهة قوى المعادية، وقدمت قوافل من الشهداء والجرحى في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار الوطن.

ومن الأسئلة التي تطرح نفسها سؤال يريد الإجابة الحقيقية، ماذا أبين الكل ينظر إليها بنظرة مختلفة، فنجد. في عهد المخلوع عفاش أطلق عليها اسم بوابة النصر، وكان يقصد بها بأن تكون بوابة النصر للعابثين بأمنها واستقرارها، بوابة النصر لهولاء المفسدين الذين نشروا الفساد في مرافقها وعموم مكاتبها، بوابة النصر لمليشياته وأذنابه الذي قتلوا وشردوا رجالها وهدموا منازل مواطنيها والمبانيها التحتية.

وفي عهد الاخوان منحوا مناصب لبعض الأشخاص من أبناء أبين ولم تمنح لهم الثقة الكاملة في اتخاذ القرارات، واسسوا على ترابها معسكرات خارجة عن النظام والقانون، واختلطت فيها كل القوى باسم الدفاع عن الوحدة، وهدفهم الرئيسي هو شق الصف الجنوبي ونبش مآسي الماضي،. والذين هم صانعين ذلك الأحداث المؤلمة بين الاخوة الكرام.

وفي عهد المجلس الانتقالي الجنوبي لم نراء حتى هذه اللحظة، اعطائها حقها المطلوب، ولم يحسن الإختيار الأشخاص ممثليها في الهرم القيادي،حتى السلك العسكري والامني.

ماذا أبين نراء فيها كل شي، النقاط العسكرية منتشرة على الطرقاتها ، والجبايات تأخذ بصورة غير قانونية على المواطنين، دون معرفة لمن تذهب والى اين،

مع العلم بأن أبناء أبين، يأملون كل الأمل من الرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ،ونائب الرئيس المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي، عادة الروح المعنوية العالية لأهلها، وزرع الثقة كاملة، والنظر في ماتعانيه من آلام مؤلمة ناتجة عن أمراض مزمنة سبب فيها نظام العفاشين والإخوان.

ويطالب أبناء أبين فخامة الرئيس الزبيدي ، الإسراع في رفع مراكم الفساد المالي والإداري في مرافقها الحيوية وفي عموم مديرياتها، ووضع الحلول بأسرع الوقت وانصافها من شرور الفاسدين، ومعرفة الأسباب إقصاء وتهميش أبين عند سادات الحكم..

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى