مناضلة من الطبقة الارستقراطية ضحت بكل ثروتها من أجل الحرية والاستقلال

كتب ـ وليد الشرفي

إنه الإيمان بالكرامة والعدالة الاجتماعية والشعور بالانتماء لتراب وذرات رمال هذا الوطن الغالي والنفيس على قلوب كل ثوري حر يؤمن بالحرية والاستقلال واستعادة الدولة من خفافيش الدولة الأسرية المهيمنة على منبع القرار السياسي للدولة تحت مسمى الدولة العميقة التابعة للمستعمر العالمي لبقائهم على الكراسي حاكمين مهيمنين ذالين شعوبهم تحت مسمى بناء الدولة وهل يعرف أحد من هي الدولة ؟

ومن رحم المعاناة وشضف المعيشة وسوء الحياة مع تدني الخدمات في البنية التحتية والخدمات الطبية وتقسيم المجتمع المدني إلى طبقات الاثرياء من برجوازية الدولة الناهبة لثروات الوطن بإسم الاحزاب السياسية تحت غطاء الديمقراطية المساعدة للعمالة الاجنبية داخل الوطن وطبقة الموظفين والجند المسحوقة مثل العبيد الذين يدافعون عن الوطن لا يمتلكون به منزل يقيهم الحر والبرد ومن هذه المعاناة وقسوة المعاملة تجاه شعب الجنوب يخرج من الطبقة الارستقراطية جماعات مثقفة ثقافة الحرية والاستقلال الوطني الرافظ للهيمنة الاستعمارية الأسرية للوطن

لقد ظهر في المجتمع الجنوبي نسوة يمتلكن عزيمة الشجعان الاشاوس ذات المبدئ التحرري التي تضحي فيه بكل غالي ونفيس من أجل أن يتنفس فجر الاستقلال في ربوع الوطن

إنها المناضلة الالكتوبرية رفيقة النضال مع الثوار الحرة التي كانت لها صولات وجولات ضد الإحتلال البريطاني هي من بذلت اموالها وباعت ممتلكاتها في عدن في سبيل الاستقلال حتى ينعم الشعب بالحرية المطلقة بل إنها جعلت من منزلها مقراً للاجتماعات السرية للثوار وجعلت من منزلها مقراً لطباعة المنشورات إنها الارستقراطية الفقيرة بسبب النضال بأعت كل ماتملكه من أجل التحرر من عبودية المستعمر الأجنبي حتى أصبحت رمزا من رموز النضال ونبراساً للجنوب إنها الثائرة المناضلة الحرة نجوى مكاوي لم يشبهها في النضال وبذل الأموال إلا أبو اليمامة أما البقية ينعمون بنضال مثل الانعام والحليم الحكيم من يقرأ مابين السطور بحكمة بالغة ..! فهل هناك فرق بين نضال الأمس ونضال اليوم ؟؟..

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى