الخبر الصحفي

كتب / انور سيول

ان الحديث عن الخبر الصحفي قديم قدم البشرية، وهو الركيزة الأساسية لكل عمل إعلامي ولكل جريدة، ويمكن للصحيفة اليومية ان تستغني عن التعليق أو التحقيق او غيرهما، لكنها لا تستطيع ان تستغني ابدا ولو ليوم واحد عن الخبر.

فالاخبار تمثل جانبا مهما في عالم الإعلام، في عالمنا المعاصر ، وتبقى على الدوام السبيل الفاعل في متابعة الأحداث وتطوراتها، في خضم ذلك الكم الهائل منها الذي تتجاذبه وسائل الاتصال بمختلف اشكالها.

يمثل الخبر عنصرا اساسيا في تلك العملية الإعلاميةظ، سواء في مجال الصحافة او الإذاعة او قنوات التلفزة وشبكات البث الفضائي.

فالخبر الصحفي اذا هو كل خبر جديد من شأن نشره ان يثير اهتمام الجمهور الواسع من القراء، وهو ايضا يرشد ويوجه ويعلم القارئ.

ويقتصر الخبر على العناصر الرئيسية فقط، ومن الصعب ان يحمل الخبر كل تفاصيل وجزئيات وتفسيرات الحدث، ويرتبط حجم التفاصيل والجزئيات الضرورية بطبيعة الحدث وعلاقة القراء بهذا الحدث، من حيث قربه منهم وقدرتهم على استيعاب وفهم هذه التفاصيل والجزئيات.

فالخبر هو إذن تلخيص لحدث يقع عليه الاختيار لتبليغه إلى القراء ويجيب الخبر على التساؤولات التالية.

من؟ هو الذي قام بالفعل او يدور حوله الخبر.
ماذا؟ هو الفعل، ماذا حدث؟
متى؟ التوقيت الزمني وهو مهم جدا في تحديد الفترة التاريخية للحدث.
أين؟ المكان، وهو مهم جدا ايضا لتحديد مكان وقوع الحادث ويجب التدقيق في المكان كلما كان الحدث قريبا من القارئ.

فقد تكتفي بذكر البلد اذا كان البلد اجنبيا، ونكتفي بذكر المدينة اذا كان الحدث وطنيا، ونصل الى حد ذكر الشارع والقرية اذا كانت الصحيفة محلية او كان اهتمام القارئ يتطلب ذلك.

لذلك على الصحفي معرفة وظيفة الخبر ومراعاة الاسس المكونة للخبر الصحفي وكيفية استخدام الاسئلة الستة ومتى وجوب تقديم وتأخير كل واحد منها، لإصال المعلومة كاملة ومكتملة للجمهور.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى