مع د.غسَّان ..متعة القراءة ، وجميل الإنصاف.

كتب : أحمد مهدي سالم

يطل بين الفينة والأخرى بحلقة يبرز فيها صفات ومواصفات أستاذ..دكتور ..مدرس واصفًا إياه بأسلوب بسيط ، وحين استخدام الكلمات المعبِّّرة عن جوانب ونشاطات الشخصية التعليمية التي يتناولها ..
كلماته في معظمها عن شخصية اليوم فيها جانب كبير من الإنصاف ، والمصداقية في التناول ، بحيث يضعها أمامك بصورة سلسة ..واضحة.
وبين الحين والآخر يطل صاحبنا الدكتور المخبوء في جوف إعلامي .. الأسلوب السلس شجعه لأن يكتب بنفَس روائي فيه جماليات مشروع قصص أو حكايات ، أو روايات ..مع احتفاظه بموهبة إعلامية جيدة ، وهذه ميزة أخرى في شخصيته ..
في حلقاته عن أساتذة كلية التربية : زنجبار يورد كثيرًا من المعلومات عن كل واحد..كثيرًا ما كانت غير متاحة عند الزملاء الآخرين ، هو يحرص على تقديم مادة جيدة فيها طبق شهي من المعلومات عن هذا الدكتور أو ذاك .
ومثلت حلقاته ” الغسانية ” إنصافًا معنويًّا ، وتكريمًا جميلًا لتلك الشخصيات الجامعية ، العلمية التي تركت بصماتٍ واضحةً في مسيرة الكلية ، والأجيال التي تخرجت منها..
في ظل غياب مظاهر التكريم المادي والمعنوي التي يفترض أن تأتي من قيادات الكلية ، أو الجامعة فيما بعد .
توقفت حلقات د.غسان عن الدكاترة والأساتذة التي رأى فيها تميَّزًا وحضورًا من وجهة نظره فكتب عنهم ، و أبرز عطاءاتهم ..وواكب ذلك ثم تلاه قيامه بتغطية نشاطات جامعية مع كتابة بعض مواد فيها إنصاف لقيادة الجامعة ، وما يقوم زملينا البروف النشط د.محمود الميسري ، ونراه هو ومن معه يستحقوق ذلك الثناء الإعلامي العاطر الذي يتدفق عليهم من جهة غسان لأنهم قاموا بأعمال رائعة وجميلة ..
كما أن عطاءه الأكاديمي ، ونشاطه الإعلامي ، وحسن علاقته قد دفعت به إلى منصب نائب عميد كلية التربية : زنجبار للدراسات العليا ..وبجانب ذلك استحق ثقة قيادة الجامعة بأن تعامله كما لو كان المتحدث الإعلامي باسمها ..وصار ينافس الٱدارة الإعلامية في الجامعة بل ويتفوق عليها منفردًا أقول لك رغم تقديري و إعجابي بجهود الإعلامي المتميَّز عبدالإله عميران ..
وفي الختام..كتبت هذه الكلمات المنصفة ، والصادقة..على الأقل من وجهة نظري التي لا ألزم بها أحدًا ..بحق أستاذ أكاديمي متنوع النشاط ، جميل الخيال ، رائع الكتابة ، جميل العلاقات مع الجميع .

من هو د.غسان ..؟!

– هو د.غسان ناصر محمد عبادي
أستاذ المناهج وطرائق التدريس المشارك ،
نائب العميد للدراسات العليا والبحث العلمي/ كلية التربية زنجبار / جامعة أبين .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى