الجنوب والمصالح الدولية إنعكاس إقتصادي على شعبنا.

كتب/عبدالله عيسى بن عاطف

رغم الانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية في تحرير الجنوب وأجزاء من بعض المناطق الشمالية وتم توقيف القوات الجنوبية على مشارف مدينة الحديدة بتوافق قوى المصالح الدولية واخذو مايريدون هو ميناء الحديدة برعاية أممية وسيطرة حوثية وتقاسم في الإيرادات وعلى حساب المشروع العربي لكن الواقع غير هناك تآمر عربي على شعب الجنوب وقضيته العادلة.

مايجري اليوم من تردي اقتصادي في الجنوب هو بفعل فاعل اقليمي ودولي لتمرير مشاريع التنازلات السياسية والاقتصادية .

الصراع محتدم بين الدول الراعية على الممرات المائية والجزر والثروات المعدنية والأهمية الجغرافية لموقع الجنوب يلعب دورا كبيرا في الأطماع الإقليمية والدولية.

انعكاس الوضع الاقتصادي اليوم على الجنوب احد الأوراق التي تلعب بها الدول الإقليمية والدولية لتقديم التنازلات السياسية والاقتصادية .

وقد اثبت الواقع المرير بعد سنوات من تضحيات شعبنا الجنوبي في جميع جبهات العزة والشرف بأن التحالف العربي أصبح احد أدوات الراعيين الدوليين للأزمة الجنوبية بشكل خاص واليمنية بشكل عام .

وأكد لكم بأن الأشقاء في التحالف العربي لم يستفيدون من دروس الماضي ولم يقرئون التاريخ الجنوبي بشكل جيد .

وكذلك الأخوة في التحالف العربي لديهم علاقات تاريخية وقوية مع من يحكم الشمال وحتى في عهد المملكة المتوكليه الهاشمية والراعية لهم اقتصاديا وتوزيع الهبات للمشائخ والقيادات العسكرية والأمنية في جميع المراحل السياسية التي مر بها الشمال.

والتاريخ سوف يعيد نفسه بصيغة أخرى وتفاهمات المصالح برعاية دولية .
سوف تزول تلك التصرفات الاستكباريه وسوف ينتصر شعبنا الجنوبي بصموده
الاسطوري في وجهة كل من يمارس عليه سياسية التجويع والافتقار دون تقديم أي تنازلات.

الفرج قريب قريب باذن الله وبعد العسر يسر وإرادة الشعوب لاتقهر ولاتنكسر ولنا في التاريخ عبر ودروسِ

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى