حتى لا يلحق العار بعدن وينتصر الاخوان… الحرية لمانع سليمان

كتب/ د. احمد عقيل باراس

لا نفهم كيف نكون ضد الاخوان وناَتمر بامرهم وندعي محاربتهم وفي المقابل ننسق معهم ونمكنهم ، ولان المصلحة العامة والوطنية تقتضي منا جميعاً الا تخضع مسالة محاربتنا للاخوان للتكتكة او للسياسة او لاي اعتبارات اخرى فانه لا يجب مهادنتهم او التماهي معهم ومع مشاريعهم تحت اي ظرف من الظروف فهم الخطر الحقيقي اكثر من اي خطر اخر ليس علينا وحدنا في الجنوب ولا على اليمن بشكل عام وانما خطرهم يتجاوز هذه الرقعة الى الخليج والوطن العربي والسلم العالمي اذ لا يدخل الاخوان بلد الا واستهدفوا نسيجه الاجتماعي وعملوا على نشر الفوضى فيه فهذا بالنسبة لهم خيار استراتيجي يخدم مصالحهم لانهم لا يستطيعون العيش الا في بيئات كهذه فمنها يستمدون حياتهم ووجودهم  .

لم تتاثر منطقة في العالم من خطرهم مثلما تاثرنا نحن فلم نحصد في الجنوب واليمن من هذه الفئة سوى الخراب والدمار والصراعات والاحقاد وليس مبالغة او تجني عندما حضرت معظم الدول نشاط هذه الجماعة فلم تتجه لهذا الاسلوب الا بعد ان ظهر من هذه الجماعة ماجعل من حضرها ضرورة وبالتالي فانه حري بناء ان نؤيد ونشجع من يقف في وجه هذه الجماعة او يعاديها وندعم اي تحرك صغيراً كان ام كبيراً يصب في مواجهة هذا الخطر في اي مكان في العالم اكان من دول او جماعات او حتى افراد فمن المعيب ان نكون بعد هذا كله ادوات بيد الاخوان لنحارب من يحاربهم كما حصل مع الناشط والصحفي مانع سليمان الذي واجه الاخوان وحيداً وفضح جرائمهم من قلب امارتهم بمارب ولم يشفع له تعرضه فيها وفي معتقلاتهم وسجونهم الرهيبة لشتى صنوف التعذيب لاكثر من عام عندما تم اعتقاله مؤخراً في مطار عدن ومنعه من السفر باوامر من قادة الاخوان وباوامر منهم كذلك تجري حالياً الترتيبات لترحيله من عدن وتسليمه لهم في مارب التي سبق وفر منها باعجوبه لينجو بحياته لتتلقفه اليوم ايادي الاخوان بعدن .

اننا ندين اعتقال الناشط مانع سليمان ومنعه من السفر باعتباره انتهاك صارخ لابسط حقوقه كانسان وندعو الى الاعتذار له واطلاق سراحه فوراً والسماح له بالسفر وهذا اقل شي يمكن ان نقدمه لمن يحارب الاخوان ونحذر من مغبة الاستمرار في اجراءات ترحيله وتسليمه لسلطات مارب الاخوانية باعتبار ذلك خطر على حياته وسلامته ونؤكد انه اذا ماحدث هذا بالفعل فسيكون وصمة عار بحقنا جميعاً بعدن واضعاف صارخ للمشروع المناوى للاخوان الذي ندعي تمثيلنا له كما لا يسعنا في الختام الا مناشدة المنظمات والجمعيات الحقوقية في الداخل والخارج الى التدخل السريع في هذه الحالة الانسانية قبل فوات الاوان وقبل ان يلحق العار بعدن وينتصر الاخوان .

احمد عقيل باراس

لا نفهم كيف نكون ضد الاخوان وناَتمر بامرهم وندعي محاربتهم وفي المقابل ننسق معهم ونمكنهم ، ولان المصلحة العامة والوطنية تقتضي منا جميعاً الا تخضع مسالة محاربتنا للاخوان للتكتكة او للسياسة او لاي اعتبارات اخرى فانه لا يجب مهادنتهم او التماهي معهم ومع مشاريعهم تحت اي ظرف من الظروف فهم الخطر الحقيقي اكثر من اي خطر اخر ليس علينا وحدنا في الجنوب ولا على اليمن بشكل عام وانما خطرهم يتجاوز هذه الرقعة الى الخليج والوطن العربي والسلم العالمي اذ لا يدخل الاخوان بلد الا واستهدفوا نسيجه الاجتماعي وعملوا على نشر الفوضى فيه فهذا بالنسبة لهم خيار استراتيجي يخدم مصالحهم لانهم لا يستطيعون العيش الا في بيئات كهذه فمنها يستمدون حياتهم ووجودهم  .

لم تتاثر منطقة في العالم من خطرهم مثلما تاثرنا نحن فلم نحصد في الجنوب واليمن من هذه الفئة سوى الخراب والدمار والصراعات والاحقاد وليس مبالغة او تجني عندما حضرت معظم الدول نشاط هذه الجماعة فلم تتجه لهذا الاسلوب الا بعد ان ظهر من هذه الجماعة ماجعل من حضرها ضرورة وبالتالي فانه حري بناء ان نؤيد ونشجع من يقف في وجه هذه الجماعة او يعاديها وندعم اي تحرك صغيراً كان ام كبيراً يصب في مواجهة هذا الخطر في اي مكان في العالم اكان من دول او جماعات او حتى افراد فمن المعيب ان نكون بعد هذا كله ادوات بيد الاخوان لنحارب من يحاربهم كما حصل مع الناشط والصحفي مانع سليمان الذي واجه الاخوان وحيداً وفضح جرائمهم من قلب امارتهم بمارب ولم يشفع له تعرضه فيها وفي معتقلاتهم وسجونهم الرهيبة لشتى صنوف التعذيب لاكثر من عام عندما تم اعتقاله مؤخراً في مطار عدن ومنعه من السفر باوامر من قادة الاخوان وباوامر منهم كذلك تجري حالياً الترتيبات لترحيله من عدن وتسليمه لهم في مارب التي سبق وفر منها باعجوبه لينجو بحياته لتتلقفه اليوم ايادي الاخوان بعدن .

اننا ندين اعتقال الناشط مانع سليمان ومنعه من السفر باعتباره انتهاك صارخ لابسط حقوقه كانسان وندعو الى الاعتذار له واطلاق سراحه فوراً والسماح له بالسفر وهذا اقل شي يمكن ان نقدمه لمن يحارب الاخوان ونحذر من مغبة الاستمرار في اجراءات ترحيله وتسليمه لسلطات مارب الاخوانية باعتبار ذلك خطر على حياته وسلامته ونؤكد انه اذا ماحدث هذا بالفعل فسيكون وصمة عار بحقنا جميعاً بعدن واضعاف صارخ للمشروع المناوى للاخوان الذي ندعي تمثيلنا له كما لا يسعنا في الختام الا مناشدة المنظمات والجمعيات الحقوقية في الداخل والخارج الى التدخل السريع في هذه الحالة الانسانية قبل فوات الاوان وقبل ان يلحق العار بعدن وينتصر الاخوان .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى