شعبة التدريب والتاهيل بتربية بلحج تقيم حلقة نقاشية حول التطوير المهني للمعلمي ومعلمات الصفوف (1_3) في مدارس الحوطة
أبين ميديا/لحج
اقيمت صباح اليوم الاربعاء في مدرسة خديجة بنت خويلد الاساسية بالحوطة حلقة نقاشية بعنوان (التطوير المهني) بحضور مدربي برامج الدعم المدرسي وحلقات التعلم المهني لبرامج القرائية والحسابية لمعلمي ومعلمات الصفوف(1_3)، الاستاذ/ جلال السالمي والاستاذة/سعاد عيدروس، ومعلمي ومعلمات مدرسة عمار للبنين والمحسنية ومدرسة خديجة بنت خويلد بالحوطة، وذلك في إطار تبادل الخبرات والمهارات واستعدادا لاقامة الدورة التدريبية في الحسابية بداية الاسبوع القادم.
حيث رحبت مديرة مدرسة خديحة بنت خويلد الاستاذة/غزة مهدي بالوفد الذي عبر عن سعادته بجوانب إيجابية عديدة في مدرسة خديجة،
استهلت حلقة النقاش بترحيب مدربي برامج الدعم المدرسي والتعلم المهني للقرائية والحسابية بالمعلمين والمعلمات المشاركين في حلقة النقاش.
ثم القى الاستاذ /جلال السالمي كلمة قال فيها: ان هذه الحلقة ماهي الا نقطة تحول مهمة في مجال التربية والتعليم، ومتطرقا الى تعريف المعلمين والمعلمات بمعني التطوير المهني.
مشيرا بانه يهدف في الدرجة الأولى إلى تكوين عناصر بشرية ذات قدرات عالية، تدفع عجلة التغيير وتدعمه وتسير به إلى الأمام من خلال تطوير مهارات المعلمين ومديري المدارس وإتاحة المعلومات التربوية الحديثة لهم، وتبصيرهم بالاتجاهات التربوية الجديدة.
مضيفا ان التطوير المهني هو مصدر لمساعدة المعلمين، لإداة تطبيق خطط التطوير التي تؤثر بدرجة عالية على ما يؤدونه في الصف الدراسي، والذي بدوره يؤثر بدرجة قوية على تحصيل الطلاب.
ومن جانبها اوضحت الاستاذة/سعاد عيدروس مدربة برامج الحسابية قائلةً أن التطوير المهني عبارة عن مجموعة أنشطة يقوم بها كل من المعلمين والمعلمات بالمدرسة لتحديد الاحتياجات المهنية، وتخطيط البرامج، وتنفيذها.
موضحة ان هذه العملية تؤدي في نهاية الأمر إلى تحسين فاعلية أداء المعلمين في تجويد عمليتي التعليم والتعلم، وتحفزهم للنمو المهني المستمر.
مؤكدة إن النجاح في هذه المهمة يتطلب من الجميع دون استثناء المشاركة والتعاون.
بعد ذلك استمع مدربو برامج الدعم المدرسي والتعلم المهني للقرائية والحسابية الاستاذ جلال السالمي والاستاذة سعاد عيدرورس الى اثراء المعلمين والمعلمات بارائهم حول اداء زملائهم اثناء دخولهم حصص معاينة معهم في مدارسهم.
وتم مناقشة مقترحات وعروض المعلمين والمعلمات حول القيادة التعليمية التي تسعى إلى بناء ودعم ثقافة تعلم هادفة وناجحة لجميع المتعلمين والموظفين والمجتمع ، لافتين إلى أن ذلك يتم من خلال التعليم في الصف من خلال استراتيجيات التدريس الحديثة و استخدام وسائل وطرق مميزة في العملية التعليمية و استخدام وسائل التحفيز والأنشطة المختلفة داخل المدرسة.
