حكاية عسكري..( دويل) راتبي ماشي يجيب لي قطمه رز

 

كتب ـ عادل سالم

عادل سالم

بالصدفه التقيت برجل كما يبدوا عليه كبير في السن. ودار بيننا نقاش بعد تعرفنا ع بعضنا
وكانت البدايه السؤال ع احواله. وعن الشهر الكريم.
حقيقه لم يترك لي فرصه في ان اوجهه اسئلتي اليه. فبادرني بقوله باللغه الدارجه. شعني يابوك في التنك واموري ماهيا حسينه ولكن رمضان يجيب خيره معه وللحمد امحمد
وواصل حديثه معي وطبعآ وكما اشرت لم يعطيني فرصه
حيث نظرت اليه والابتسامه ع شفتيه. ونظراته توحي بان هناك شي بداخله. وتركته يواصل حديثه معي. بقوله انا عسكري متقاعد من اصحاب اول دويل. تعسكرت زمان اياام الله الله وكنت ولبرغم من امراتب قليل ولكن كان بيسنا لها قيمه. اما اليوم شللني يادريول
اقولك ايه ولاايه يااللي اسمك شعني نسيته مع انك اعطيتني اياته قلت اكمل ياوالد اسمعك قال لي صدق ولا. لاتصدق. ان امراتب اللي يعطونا اياته مايكفي حتى لشراء قطمه رز. وانا معي ملا حلقي عيال وعيال اولاادي ماعاشي. ابصر امطريق.
شع لي هنا. في المكلا مايقارب عشرين سنه في البدايه كانت اموري طيبه. ساكن باايجار بسيط. واما اليوم ماانته عارف ان حبايبنا الحضارم زيدوا امتسعير بعد ان دخل امسعودي في شؤون البعض من عندهم القدر ع الاستمراري في العيش وحسب الارقام والمتغيرات التي تطرى من الحين للاخر. واقول لك ايه ولا ايه اذا تبا مهراء شعه ماشي بيكمل. باخليك عيون حمر اذا استمرت معي بالحديث قلت له احكي سامعك. قال. راتبي وعرفت كم هوه وكذا عدد اسرتي. والمصيبه باانني مديون وديني. كم اقول لك كم. ياابني دخلتك في همومي. قلت له لاعليك الحال زي بعضه.
الراجل عفيف لايريد ذكر اسمه. وقللي مابيت شي من حد قدني ع وجعي بااصبر الى ان ياتي الاجل.
واختتمت رحلتي مع هذا الرجل بعد ان وصاني بان لااقول لاحد. وهناك رب اسمه كريم
عسكري راتبه 24 الف. وعاده مايجي في وقته
وسؤالنا هل سيتمر هدا الرجل في استلام راتبه في الوقت المحدد ؟ وهل المبلغ اوالراتب سيبقى ع ماهوه. ولا هناك عاد باقي رحمه من ذوي الاختصاص لرفع راتب رجل قضاء عمره في خدمه وطنه. والراتب يكاد ان يجيب له قطمه رز
والله الامر خطير طالما هذا. مجرد نمودج من هذا المجتمع وهناك الكثير منهم حالهم في الحطيط
الذخان صعد فمن يقدر ع اخماده. قبل ان فوات الاوان
وانا ماشي حولي قلت ماعندي. وعاد باقي هرج سنكمله في وقت لاحق .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى