حقكم حق وحق الناس مرق


كتب : م/ عبدالقادر السميطي

حقكم حق وحق الناس مرق

البن أو القهوة مشروب عالمي منبه ويعدل المزاج والإفراط فيها قد يصل إلى حد الإدمان.. لكن إن كنت مُغرم بها وتحبها وتعشقها فننصحك باختيار أفضل أنواع البن لقهوتك حتى تُنعش عقلك وتضبط مزاجك مع إفادة جسدك بفوائد البن الكثيرة خصوصاً إن كنت تتناول أكثر من فنجانين من القهوة خلال اليوم.
البن ايا كان يمني يافعي عديني خولاني طسوي ناخبي ريمي ابي صعدي حجي أو عربي أو برازيلي أو كولمبي أو سعودي هو نفس البن طعم ولون ورائحه نفس النبات ونفس الطول ونفس الازهار والتنقيح فيه ذاتي وخلطي لان الازهار في البن خنثى مهما اختلفت المسميات قد يكون هناك فارغ بين هذا وذاك قد يرى البعض ان محصوله من البن هو الأفضل ولكن يظل البن هو البن وهو صانع القهوه المشروب الذي يعشقه الكثيربن
وكما قال الشاعر الكبير محمود درويش في القهوه
القهوة كالحُب .. قليل منه لا يروي وكثير منه لا يشبع
البن اليمني يسير بخطى ثابته ويتقدم من حيث زيادة عدد اشجار البن المزروعه سنويا من خلال زيادة عدد المشاتل المتخصصه في إنتاج واكثار شتلات البن وفي نفس الوقت رخص ثمنها مقارنة مع مناطق ودول أخرى
اشتراك المزارعين في المعارض والمزادات العالمية ليتقدم بن اليمن عن بقية الدول المنتجه هذا يدل على اهتمام اليمنين بمحصول البن….. وبناء على ذالك اقول لمزارعينا في كل مناطق اليمن عامه و يافع خاصه المتخصصين في زراعة البن خاصه انه كلما استوعبتم تاريخ اباءكم واجدادكم ستدركون سر بقائكم وفي نفس الوقت عليكم بالانفتاح والعمل على البحث على كل جديد في زراعة محصول البن ولا يمنع من قيامكم بزبارات لتبادل الخبرات مع المناطق الاخري التي تزرع البن وهي مناطق مشهوره في شمال الوطن أو حتى خارج اليمن ضف إلى ذالك عليكم أن لا تخافوا من التبادل سوي كان في الشتلات أو في البذور المخصصه للزراعة اكتشاف كل جديد سيأتي مع الممارسه الزراعيه ومتابعة الانتاجية والنمو للنباتات انا مع زراعة مناطق يافع باصناف جديده ممتازه ومشهوره ومن أي مكان في العالم بعد التأكد من سلامتها عبر المختصين وحينها نحن في الجبهه الزراعيه سنكون لكم بذورا وتكونوا أنتم الحقول فلنعمل جميعا لتطوير زراعة البُن في كل مناطق يافع والدفع به إلى مستوى عالي من الجوده كما ونوعا .
ودمتم سالمين
م/ عبدالقادر خضر السميطي
منسق الجمعية الوطنية للبحث العلمي والتنمية المستدامة م/ أبين

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى