بعد تحرير الصبيحي وناصر منصور وأسرى الجنوب: الرئيس الزُبيدي “وعد ونفذ”

أبين ميديا/ متابعات

أولى الرئيس الزُبيدي اهتماما كبيرا بهذا الملف، توجهه بالمباركة للواء محمود أحمد سالم الصبيحي وزير الدفاع السابق، واللواء ناصر منصور هادي، ورفاقهما، تحررهم من سجون المليشيا الحوثية، وعودتهم بحمد الله سالمين إلى وطنهم وأهاليهم.

وقال الرئيس الزُبيدي في المباركة: “نطمئن شعبنا بأن جهودنا مستمرة لتحرير جميع الأسرى والمعتقلين الجنوبيين، فحرية كل جنوبي جزء أصيل من تحرير الأرض، ولن نهدأ، أو يغمض لنا جفن، حتى يعود كل أبناء الجنوب، ويعود الحق لأهله”.

وأضاف: “كل الجهود التي بذلها فريقنا المفاوض طول مراحل مفاوضات التبادل، وكذا الجهود التي بذلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكل المساعي التي بُذلت من أجل تحرير أسرانا وعودتهم سالمين إلى وطنهم وأحبتهم”.

واختتم الرئيس الزُبيدي مباركته قائلاً :”نؤكد لأسرانا الأبطال الذين عادوا اليوم، ومن لازالوا في سجون المليشيا، بأن السنين التي قضيتموها خلف القضبان، صامدين، وثابتين، لن تذهب سدى، وستظل محل فخر واعتزاز وطنكم وشعبكم”.

في سياق متصل، أكد المقدم محمد النقيب المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، الدور الكبير الذي لعبته القوات بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة في عملية تبادل الأسرى مع مليشيا الحوثي.

وقال المتحدث العسكري في بيان: “لم يكن لهذا الإنجاز العظيم أن يرى النور لولا القوات المسلحة الجنوبية بمختلف تشكيلاتها، والتي تمكن أبطالها وفي مسارح العمليات القتالية وغمار معاركها بأسر عناصر وقيادات من المليشيات في وقائع ومعارك حربية متعددة ومن ثم الاحتفاظ بهم ومعاملتهم بموجب قيمنا الإسلامية والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية”.

وأضاف: “حتى جاء الوقت المناسب للتفاوض بهم مقابل الإفراج عن أسرانا ومعتقلينا وعلى رأسهم اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي وكل الأسرى الجنوبيين المفرج عنهم اليوم رغم تعنت المليشيات الحوثية وتلكئها طيلة السنوات الماضية”.

وتابع: “الجنوب عاش كبرى بعودة الأسرى الأبطال الذين صمدوا وقاوموا في سجون مليشيا الحوثي حتى انتصروا”.

جهود الجنوب في الإفراج عن أسراه من سجون المليشيات الحوثية مستمرة حتى الإفراج عن آخر أسير، وهو تعهد قاطع اتخذته القيادة الجنوبية على نفسها وفاء للتضحيات التي قدّمها هؤلاء الأبطال في سجون المليشيات الإرهابية.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى