ناشطون جنوبيون: تصريح الحكومة عبر مصدرها المجهول تضمن مغالطات فظيعة أكدت فشلها.

أبين ميديا / متابعات:

كشف التصريح المنسوب لمصدر حكومي الذي نشر في وكالة” سبأ نت“ الرسمية والناطقة باسم حكومة معين عبدالملك يوم الأحد اعتراف  رسمي بانها تستخدم ملف الخدمات وفي مقدمتها ملف كهرباء العاصمة عدن لتنفيذ اجندات سياسية.

المصدر المسؤول بالحكومة في سياق تصريحه لو كالة” سبأنت“ الرسمية الذي حاول تبرير فشل وعجز الحكومة عن توفير الخدمات للمواطنين بسبب عدم استقرار عدن قال إن: “استقرار خدمة الكهرباء بعدن تتطلب بشكل اساسي استثمارات هائلة واستقرار سياسي”، في إشارة واضحة وصريحة واعتراف رسمي بان عدن غير آمنة وغير ملائمة لجذب الإستثمارات للعمل والنهوض بها من خلال توفير الخدمات، حد تعبيره.

واكد المصدر المسؤول في حكومة معين ان: “الاضطرابات المتكررة في عدن تعقد فرص جذب الاستثمارات والتمويلات اللازمة وهو ما استنزف العاصمة المؤقتة عدن وبقبة المحافطات المحررة وفرض الاستقطابات السياسية واعاقة عمل المؤسسات”، حسب ما نشرته الوكالة الرسمية للحكومة نسخة الشرعية.

بدورهم، علق ناشطون ومغردون جنوبيون في وسائل التواصل الاجتماعي على تصريحات حكومة معين واصفين تلك التصريحات بالسقوط الفظيع للحكومة واعترافها بالفشل في اداء واجبها والتنصل عن التزامها بتوفير الخدمات للمواطنين؛ مؤكدين ان تصريحات الحكومة عبر وكالتها الرسمية” سبأنت“ على لسان مصدرها المسؤول هو اعتراف حكومي رسمي بالفشل والتنصل من مسؤوليتها في توفير الخدمات للمواطنين منذ هروب رئيس الحكومة من عدن قبل اسابيع.

واكد الجنوبيون ان تصريحات الحكومة عبر مصدرها المجهول في وكالتها الرسمية وردت فيه الكثير من المغالطات كمحاولة لتعليل وتبرير فشلها الواضح بقولها ان (مطلب اساسي لاستقرار خدمة الكهرباء يجب الاستقرار السياسي)، لتعود وتقول ان (اعاقة عمل المؤسسات والإستقطابات السياسية هو السبب في عدم توفير الخدمات)، وهي مبررات لا اساس لها من الصحة وانما تندرج ضمن المغالطات والوعود الكاذبة التي تطلقها الحكومة في كل خطاباتها المتكررة للتغطية على فسادها وفشلها السائد منذ تشكيلها.

واشار الجنوبيون الى ان تصريحات المصدر المسؤول في حكومة معين هو نفسه الذي اطلق تصريحات قبل ايام ونفى صحة الاخبار التي تحدثت ان رئيس الوزراء قال ان عدن غير ملائمة وغير مستقرة لعمل المنظمات وهو في الوقت ذاته اكد ان عدن آمنة ومستقرة وان كافة مؤسسات الدولة تعمل بشكل اعتيادي وتقوم بواجبها على اكمل وجه.

واضافوا: “لو كانت العاصمة عدن غير مستقرة وآمنة لما وصل معين عبدالملك لرئاسة الحكومة واستقر فيها على مدار خمس سنوات،  مؤكدين ان استقرار عدن وانتصارات القوات المسلحة الجنوبية في تثبيت الامن والإستقرار بمحافظات الجنوب المحررة هي التي أتت بحكومة معين، وساهمت بتشكيل حكومة المناصفة، فعدن هي التي احتضنت النازحين الشماليين والقيادات الشمالية الهاربة من الحوثي وهي المدينة التي قبلت ان تحكمها حكومة رئيسها شمالي وارضه محتلة من قبل الحوثي”.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى