النخبة الحضرمية الجنوبية حامي حمى حضرموت

كتب / صالح لعور

تحل الذكرى الثامنة لتحرير عاصمة حضرموت المكلا من تواجد قوى الإرهاب على أراضيها، فكان عنوان لبداية تاريخ جديد تفوح منه رائحة العزة والحرية والشموخ والكبرياء والنصر ، سطرته النخبة الحضرمية الجنوبية مصدر الفخر والعزة، والتي ستظل حامي حمى الأرض الحضرمية وحصنها المنيع وصانع ملامحها البطولية وموافقها الوطنية ترسم من خلالها تضحياتها المشهودة في لوحة رائعة لتحقيق النصر بدعم ومساندة التحالف العربي.

وقد جددت قوات النخبة الحضرمية الجنوبية العهد الوفي لحضرموت والوطن عامة، والوفاء للشهداء الذين روت دمائهم ترابها

وهذه الذكرى تتطلب استذكار قيم ومبادئ روح المقاومة في الوقوف بكل مسؤولية ماسيترتب عنه اثر ازاء بقاء قوات المنطقة الأولى جاثمة على وادي حضرموت من مخاطر للأمن الداخلي وللمنطقة، والذي هو مطلب بات لارجعة عنها لدى أبناء حضرموت.

وأبناء حضرموت يرون أن لامعنى للسلام ولازالت المحافظة تعيش تحت قبظة قوات عسكرية ميليشاوية تتبع لاجنحة قوى الصراع للاحتلال اليمني الجاثمة على الأرض تحمي مصالح تلك القوى وتمارس كل أنواع الفساد وحامية تلك العصابات التي تسيئ استخدام الوظيفة العامة.

وهنا نتقدم بالتحية والإجلال لرجال النخبة الحضرمية البواسل ولكل القادة الأبطال والجنود والضباط والصف الذين أسهموا في تحقيق الانتصار.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى