فضلاً وجزاكم الله خير..انقذوا حياة الكابتن “عادل وجدي

كتب/ ردفان عمر
الكابتن عادل وجدي ، مثّل حضوره الأنيق في حضرة المستديرة وإلى وقت قريب ،توئمة فريدة وعشق لاينتهي
كان في مركزه ، طمأنينة وأمان لفريقه ،على مستوى ناديه ،الجيل الصاعد والفرق الشعبية
لم يهاب الخصم ، مقاتل بكل فنون الكرة وخصم شرس بلياقته وفنياته وأخلاقه
طول كل تلك السنوات وهو يحارب لأجل الفوز ، لم يخسر وأن خسر نتيجه يضل هو الفارس و لم تهزمه النتائج ، ولم يُزم الا أمام اشرس الأمراض الذي تمكن منه منذ فترة طويلة ،
لقد قاوم بصمت ،حتى هده المرض وأصبح طريح الفراش تحاصره الحالة المعيشية الصعبة
-الكثير من يعرفونه وعايشونه يلطمون من الصدمة
ومن ضيق الحال
الوقت يأزف وكبد وجدي أصبح يشكل خطراً عليه، والحل بعملية عاجله في الخارج ،حسب تقرير الطبيب المختص ،غير ذاك قد يموت عادل ،بعد الشر عليه ويبقيه عالم الأحوال لاسرته المنكسره
-حقيقتا زاد حزني على وضع الكابتن عادل ،عندما قرأت مناشدة للزميل أحمد بن طالب وفهمت أن ام عادل هي من تكابد وحيده هول حال ابنها الوحيد ، ولا تمتلك في هذه الحياة إلا راتبها المترنح في دهاليز الحكومة ، في الوقت الذي لدى عادل معارف من العيار الثقيل ولكنهم إلى الآن لم نرى منهم أي تفاعل،قد يكون السبب عدم معرفتهم بحالة عادل الصحيةالخطيرة ، وهأنا أفعل
في آخر هذه السطور أبعث صرختي هذه وكلي امل ورجاء ،عبر حروفي المخلصة ،الصادقة إلى الأخ محافظ أبين اللواء الركن أبو بكر حسين سالم وإلى الشيخ صالح حيدره منصور العطوي والى كل أصحاب الخير ، وأنا كلي ثقة ،انه ومتى اهتزت قلوبهم بالرحمة!! فقد ينجو عادل








