حكاية قصيرة عن يافع الخير الطيبين

كتب ـ بدر حمود محمد

وعمري عشرين عاما زرت منطقة الركب بيافع دخلتها من وادي حطاط بباتيس وكان حينها الصينيون يشقون طريقا يوصل لقرية المسدارة ووادي حطاط ومن بعدها الصفاء ثم إلى رصد لكي يربطوا القرى وكان جبل علي أعلى جبل هناك والعمل على شق طريق عبره كان صعبا جدا وجبل علي طلعته ولكن حباية على أربع من صعوبة تسلقه والذي أغاضني ضحكات بنات يافع في تلك المنطقة علي أنا وصاحبي وهن مهارات بجانبنا يحملن الحطب والماء ويطلعين الجبل على أرجلهن فقط لإنهن يعرفن أسرار الطريق

وكنا ننشد قرية المسدارة لكي نصل إلى قرية الصفاء ثم إلى مدينة رصد وقضينا ٢٤ ساعة سيرا على الأقدام من قرية ٱلى قرية حتى وصلنا رصد من أجل نخبر صديقا لنا يدرس هناك بعد الثانوية ( خدمة وطنية ) إن والده بعد غياب وغربة طويلة عاد إليهم ولم تكن حينها أي وسيلة إتصال لإشعاره ولا تلفونات ولا أي وسيلة فبادرنا بالذهاب ودلنا البعض غلط على الطريق إنه عبر وادي حطاط ،!!!!!!،،،،

وكانت توجد طريق ممهدة ومواصلات ٱلى مدينة رصد عبر مدينة جعار إسمها طريق سلب حمه أو طريق أخرى عبر لحج ثم ٱلى لبعوس ثم مواصلات إلى رصد ولكنها طويلة جدا ،،،،،،

ولكننا تعرفنا على بني يافع وكرمهم وإستقبالهم الطيب لنا ومساعدتهم بإرسال أحد الطلاب معنا بدءا من منطقة الركب والمسدارة والصفاء ثم إلى رصد

كانت رحلة جميلة رغم التعب والإرهاق الذي عانينا منه

تحياتي

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى