تناولات سريعة على هامش الدورة 14 للقيادة المحلية لانتقالي أبين

أبين ميديا /متابعات

يقولون في أمثالنا الشعبية فلان ظهره إلى جبل أي يستند إلى قوة والقوة أحيانا ليست سلاحا أو مالا أوقبيلة أو نحو ذلك وأن كانت كل هذه من عوامل الإسناد والقوة بالطبع، بيد أن قوة الإنسان أحيانا تنطلق من ذاته ومن شخصيته ومن ثبات موقفه ولهذا يقال فلان كلمته وزنه.

ومن هنا ينطلق حديثنا مع مضمون الكلمة الافتتاحية للاستاذ سمير الحييد رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي و فيها لامس أوتارا حساسة في تقييم أوضاع أبين ومايشد الإنتباه أن شخصه لايساوم في القضايا الجوهرية ولا يرواغ مراوغة الثعالب كما يفعل آخرون . بلاشك هو صاحب موقف وثبات وأرجو ان ينعكس ذلك على أداء الانتقالي في المحافظة والمديريات

تصويبات الأخ رئيس الهيئة التنفيذية بالمحافظة إزاء الوضع الأمني شفافة ويقولها بصراحة دون تحفظ ولا مواربة وموقف الانتقالي من الجبايات واضحا وان كان غير حاسما .

التوجه الذي يبديه الانتقالي إزاء ضبط الأسعار والصرف مشهودة وجادة ولاقت تأييدا شعبيا واسعا ولكنها تحتاج إلى مزيد من التنسيق والتوافق مع رؤساء السلطات المحلية في المديريات وجلهم من الانتقالي أو بدعمه وكذا أجهزة النيابة والقضاء

ماشد الجميع حديث الحييد عن حماية سد حسان وإنجاحه كمشروع استراتيجي عملاق وروفض مايتعرض له من تقطعات واعتداءات يجب ألا تستمر وبنفس الوقت يجب أن يسري هذا الموقف على حماية الاستثمار وبالتحديد مصنع أسمنت باتيس ومايتعرض له من سلسلة أعمال عدائية غير مبررة اطلاقا لدوافع ابتزازية ومشبوهة على مرأى ومسمع .

وعسى أن يسحب ذلك على عودة تفعيل العمل في المشروع الاستراتيجي الآخر باتيس رصد معربان لبعوس 96كم من خلال الإلحاح على الحكومة لعودة المنحة القطرية أو إيجاد تمويل حتى جزئي يضمن استمرار العمل إلى حين ايجاد حل لمسألة التمويل الكافي لأكمال الطريق ومن هنا أقول إن نجاح الانتقالي مرهون في تبني والدفاع عن المشاريع الاستراتيجية كتلك التي ذكرناها سلفا والاشادة بما يبذله إبن أبين عبدالرحمن المحرمي نائب رئيس مجلس القيادة من جهود بارزة في أكبر مشروعين استراتيجين في محافظة أبين ممثلة في سد حسان وطريق باتيس -رصد.

لتكن اجتماعات القيادة المحلية محطة تقييم الأداء لفترات خلت وماشدني توجه الانتقالي نحو الذي ينتهجه في العمل مع كافة القوى السياسية الجنوبية أيا كانت واعتقد أن هذا ما نبهنا إليه مبكرا وعبرنا عنه بأكثر من وسيلة لكن بعض المتنطعين رأو في ذلك غير هذا والحمد لله أن الحكماء وذوي الخبرة والتجربة يقفون على ذات خط السير نحوالأمام .

المحرر السياسي لموقع دلتابرس الالكتروني