كلمة حق( مكيش) رجل المهام الصعبة

كتب/ نجيب الداعري

الجميع يعلم بإن وضع البلاد في جميع المرافق والمؤسسات لمحافظاتنا المحررة يمر بمراحل عصيبة منذُ سنوات والأمر هنا لا ينحصر على هذه الإدارة اوتلك, والمواطن بطبيعة الحال مازال يعاني الأمرّين من الغلاء المعيشي وتوقف المرتبات وإنقطاع الشبكات والإنطفاءات المتكررة للكهرباء وارتفاع سعر الصرف للعملة وتراكم المخلفات وتردي الخدمات وووووو وغيرها من الهموم والمصاعب التي تكالبت ومازالت مستمرة حتى اللحظة والجميع ايضاً يعلم بأن هناك توجد صعوبات وعراقيل تواجه عمل تلك الإدارة او المؤسسة ويحصل هناك تقصير
ولكن كلمة الحق لابد أن تقال في حق اي مرفق عمل او إدارة او مؤسسة نظير جهودها المبذولة وعملها الدؤوب على قدماً وساق لتلبية متطلبات المواطنين بقدر الإستطاعة رغم ظروف البلاد المحيطة كما اسلفنا سابقاً
ومن تلك المؤسسات العاملة بجهود مضنية لا تقدر بثمن المؤسسة العامة للكهرباء فرع أبين تحت قيادة ربانها الفذ المهندس/ محمود مكيش رغم ماتعانية من صعوبات وعقبات ولكن عملها صار جلياً للجميع وتواكب الواقع متحدية لكل الحواجز وضاربه بالمستحيل عرض الحائط والعمل بإرادة وعزيمة واصرار لاستمرار وصول التيار الكهربائي لمعظم ساكني المحافظة على حداً سواء, وتلك الهمم التي لامسناها بأم أعيننا من ربان المؤسسة المكيش وطاقم إدارته من فنيين وصيانه وطوارى وفرق هندسية هي ما دفعتنا للكتابة عن تلك الجهود التي تقوم بها المؤسسة العامة للكهرباء فرع أبين المتمثلة بمديرها المهندس/ محمود مكيش والذي يقدم لأبناء محافظتة أبين خدمات جلية وذالك بالتواجد الدائم على رأس عمله وبدوام متواصل صباحاً ومساء وتوجيهاته المستمرة والدائمه لفريق عمله المتمثل بعمال الطوارى في شتى بقاع المحافظة وتلمسه عن كثب حول كيفية توزيع التيار الكهربائي ووصوله للجميع من خلال اتصالاته المستمرة على عمال التوزيع بغرف التحكم, حيث جعل من مكتبة غرفة عمليات مشتركة على مدار اليوم بغية إيصال التيار الكهربائي الى جميع المناطق والعزل والقرى والأحياء لمحافظة أبين دون تمييز,, وذالك العمل الجبار لابد له من أشادة ويجب على الجميع الوقوف جنباً الى جنب وأعطاء كل ذي حقاً حقه من الثناء والشكر على الجهود المبذولة حتى وإن ظهرت هناك بعض الإخفاقات والثغرات والتقصير
فهناك منجزات و مشاريع يذكرها الناس عشرات السنين إن لم تكن مئات السنين.
والكل هنا يعلم يقيناً ومنذُ زمن بإن هناك معاناة في عدم استقرار التيار الكهربائي لفترة طويلة على معظم المحافظات ولكن المستغرب أن يشن البعض من المنتقدين والمهاجمين لمعالي المهندس/ محمود مكيش عن الإنطفاءات المتكررة للكهرباء متناسيين بإن مشكلة الكهرباء قضية رأي عام وهم يعلمون ويتصفحون ذالك دوماً على شبكات التواصل الأجتماعي عن خروج الخدمة الدائم لمحطات الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن بسبب نفاذ الوقود المغذي لها والذي بدوره ينعكس سلباَ على محطات المحافظات الأخرى ومن ضمنها كهرباء أبين

فلله درك سيادة المهندس/ محمود مكيش لقد عملت مالم يستطيعوا الاوائل أن يعملوه ونلت الدعاء من البسطاء وسوف تنال كل الحب والتقدير ما حييت, وسوف يصل الجميع الى تلك القناعة آجلاً أم عاجلا..

فأناملنا عجزت عن اعطائك حقك كونك انجزت وعملت ومازلت تعمل بكل طاقتك وطاقمك في محاولات حثيثة لاستمرار التيار الكهربائي قدر الإستطاعة
وكان المفروض أن يقابل ذالك الجهد والعمل المتواصل بالشكر والتقدير لا بالإنتقادات اللاذعة وتحطيم المعنويات,,

فنقولها علانية دعو من يعمل ويسخر طاقته وجهده ووقته لخدمة مؤسسته, ليقطف حينها ثمار ذالك الجهد جميع المواطنين في المحافظة عموماً
فهنيئاً لمحافظة أبين بالمهندس المكيش ابو اشرف لإخلاصة الدائم وتفانيه في عمله رغم العراقيل والصعوبات التي تواجه مسيرته

فتحية إجلال وتقدير وإحترام للمهندس/ محمود مكيش والقادم اجمل بإذن الله

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى