من عمق التاريخ

كتب: د.مريم العفيف

الشي المقدس من فبراير المجيد عندنا كجنوب هو ١١ فبراير يوم الشهيد الجنوبي ، الذي نعتز به حد الثمالة ونعززه تاريخا في ذاكرتنا جيلا بعد جيل ، ونفاخر به بين الأمم أن كان يومًا ينحت في الذاكرة استبسال ابطال هذه الرقعة من الأرض الجنوب العربي قبل ١٩٩٠ ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) .

 

إن يوما كهذا لن يسقط بالتقادم مع متضادات التواريخ تأريخا ، سنكتب عنه هذا اليوم الجلل من عمق تاريخ الجنوب الأرض والإنسان ، لأنه إرث وطني بطولي ، سيرة عطرة لنضال شعب أبي غيور شجاع ، إن احياء هذه الذكرى هو دافعية لاستمرارية النبل الإنساني الذي نحمله بين اضلعنا وفي عمق تفكيرنا أصله وفرعه الكرامة والعزة وأننا احرارا نذوذ عن العرض والأرض .

وفيه تخليد أن قوافل الشهداء التي تقدم قرابين لاستقلال هذا الوطن الجنوبي لم تقف عند تاريخ معين بل هي حتى اللحظة تتهيأ مع كل تنفس نتنفسه شهادة في سبيله تضحية لأجله ، إيمانا يقينيا بأن لا قوة عليه تسطو الا قوة حرية أبناءه وإرادة لا تعرف انطفاء وعزيمة لا تقهر .

إن هذا الوطن الذي نعتنقه ونستميت دفاعا عنه هو الحياة وقضيتها ، هو المعترك ، هو حقيقة وجودنا على ظهر هذه البسيطة ، هو الهوية ، وعلى طريق الثبات يقيننا الخالص نشط بأن انبلاجة صبحه المنتظر آت أيضا

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى