مايسمى مجلس ابناء المحافظات الشرقية اليمنية… كيان مسخ يبعث على السخرية.!!!

 

كتب/عادل الحنشي

يسارع بعض الأذناب في المحافظات الشرقية الجنوبية، وبالذات في وادي وصحراء حضرموت، التي تسيطر علية جماعة الأخوان المسلمين، وبدعم من الأحزاب اليمنية العفنة، إلى تأسيس مايسمى “بمجلس أبناء المحافظات الشرقية اليمنية” في محاولة منهم لانقاذ مايمكن انقاذة من مايسمى بمجلس حضرموت الوطني، الذي سقط سقوط مريع، وتعرض لفشل ذريع بين اوساط ابناء محافظة حضرموت الأحرار.

تأتي تلك التحركات المريبة لتأسيس كيان مسخ يبعث على السخرية، في ظل حراك دبلوماسي وسياسي دولي، يقوم بة المجلس الانتقالي الجنوبي، الكيان الجامع لكل ابناء الجنوب من المهرة الى باب المندب، حتى استطاع ان يصل بالقضية الجنوبية الى اروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ناهيك عن الحضور السياسي الأقليمي للمجلس الانتقالي، الذي ظل يناضل منذ تأسيسة في عام 2017 م لقيام الدولة الجنوبية كاملة السيادة على ترابها الوطني.

 

بينما هناك يتداعى مجموعة من الشواذ والأوغاد، والمنحطين، تقف خلفهم احزاب يمنية، في محاولة للرد على انعقاد مجلس العموم الجنوبي بالعاصمة عدن الذي ضم كل ابناء الجنوب من من المهرة الى باب المندب، وتاتي تلك التحركات المشبوه كذلك لعرقلة الأستحقاقات الجنوبية القادمة، وركوب الموجة ليظهروا بأن ابناء الجنوب ليسو على كلمة سوى، وفي حقيقة الأمر ان المجتمع الدولي والأقليمي، يدرك اهمية وجود المجلس الانتقالي الجنوبي كشريك قوي لدول العالم، في محاربة الإرهاب والقرصنة الحوثية في المياة الأقليمية اليمنية، وكذلك يدرك مدى حجم وهشاشة تلك الكيانات المفرخة التي لاتمتلك اي حضور او تأييد شعبي على مستوى الساحة الجنوبية.

 

ان مصير ذلك الكيان المسخ سيموت قبل ان يولد، وسيذهب حيث ذهب مجلس حضرموت الوطني.

انني هنا اتسأل أين انتم ياهولاء منذو عام 2015؟

اين كنتم خلال التسع السنوات الماضية؟

اين كنتم ياهولاء حين كان المجلس الانتقالي الجنوبي، ينافح ويقاتل منذ مايقرب 9 سنوات عسكريا وسياسيا وحتى اللحظة للدفاع عن الجنوب، واستعادة دولتة كاملة السيادة.

سيذهبون الى مزبلة التاريخ ويسجلون في الصفحات السوداء منه.
ويبقى المجلس الانتقالي الجنوبي هو الرقم الصعب، والكيان الجنوبي الجامع لكل ابناء الجنوب من المهرة الى باب المندب.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى