القريات عراقة أبينية… لن تكون فريسة للذئاب البشرية.

 

 

 

كتب/عادل الحنشي

القريات ذلك الآرث التاريخي والحضاري، فهي جزء أصيل من عراقة محافظة أبين وماضيها التليد، ولن تكون فريسة للذئاب البشرية، أن محاولات طمسها او تحويلها الى اراض سكنية، او بناء مراكز دينية تحت اي مسمى،على رقعتها الزراعية، أمرا في غاية الخطورة، ويعد تدميرا خطيرا لتاريخ محافظة أبين، الضارب في أعماق التاريخ،

ومن هذا المنطلق يجب الوقوف بقوة وحزم، أمام تلك الاستحداثات التي تستهدف منطقة القريات الزراعية، أن مسوؤلية حمايتها، والتصدي للتعدي عليها يقع على الجميع دون أستثناء، سواء الجهات الأمنية و السلطة المحلية والمجلس الانتقالي ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الإعلامية والأكاديمية ورجال الدين والمثقفين والمشائخ والشخصيات الأجتماعية والمواطنين في محافظة أبين، فالأمر يهم الجميع، ولايتقصر على جهة او جماعة من الناس.

 

ان هذا التدمير الممنهج، هو سيناريو لمخطط جهنمي تسعى من وراءه الجهات التي تمولة، الى اجتثاث الهوية الأبينية وسلخها، وتفكيك التركيبة السكنية لابناء المحافظة، واحلال محلهم نازحين من المحافظات الشمالية، تحت ذريعة النزوح، وهو عذر اقبح من ذنب، يسعون الى محاولة تمريرة واقناع الناس بذلك.

 

ومن هنا فاني ادعو الجميع كل ابناء ابين،وكل من يعتز بتاريخها وتراثها ونسبة الى هذة المحافظة الآبية، التي تحيط بها المخاطر والمؤامرات من كل جانب، ادعوهم للوقوف وقفة رجل واحد وافشال تلك المؤامرات الشيطانية، وكشفها وتعريتها للجميع.

 

ان السكوت عن تلك المخططات، اعتبرة وصمة عار ونقطة سوداء في جبين اي شخص من ابناء المحافظة، يتوانى عن ذلك ولايقوم بواجبة تجاة ذلك وبما يملية علية ضميرة واعتزازة بتاريخ ابين وتراثها وعراقتها التاريخية.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى