طوفان الأقصى يقتلع أكذوبة الجيش الذي لا يقهر*..!!

كتب  ـ علي عسكر [

الصدمة والترويع..مصحوبة بالذهول والخوف والرعب حد البكاء والأستجداء.. مشاهد مملؤة بالذعر والهلع الشديد جميعها كانت العنوان الرئيسي لحالة الصهاينة..تلك المشاهد حتماً ستظل خالدة وراسخة في ذاكرة ووجدان كل عربي ومسلم غيور وحر..!!
ففي عملية عسكرية نوعية مذهلة فجر يوم السبت 7 أكتوبر أجتاحت كتائب حماس المستوطنات اليهودية في طوق غزة أصابت مفاصل العدو الصهيوني الغاشم بمقتل.. ملحمة أسطورية نادرة الحدوث في وقتنا الراهن سطر من خلالها أسود المقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها بأحرف من ذهب حيث تدفق الأبطال في طوفان الأقصى الهادر إلى قلب المستوطنات اليهودية المتاخمة لقطاع غرة في مشهد بطولي رائع حتى في أجمل أحلامنا المتواضعة لم نحلم بهكذا سيناريو يرفع هاماتنا ويجعلها تحلق بالسماء بكل عزة وشموخ..!!
قد لا أكون بالغت بوصفها بالملحمة التأريخية ..كيف لا أصفها بهكذا تسميه ونحن نعيش في أسوأ مراحل من الذل والخنوع..
طوفان الأقصى المبارك أحدث زلزالاً مدمراً لم يستطع مقياس ريختر تحديد مدى قوته وتأثيره في نفوس الصهاينة والذين أعترفوا صراحةً بأنهم لم يتعرضوا لهكذا نكسة وهزيمة أقل ما يمكن وصفها بالمذلة…!!
طوفان الأقصى المبارك أقتلع الأكذوبة الكبيرة وأنهى وإلى الأبد الأسطورة الخيالية بأن الجيش الإسرائيلي الجيش الذي لا يقهر..تلك الأكذوبة التي ترسخت وعشعشت في قلوب الزعماء العرب الجبناء وجيوشهم الجرارة التي كانت للأستعراض خلال الأعياد الوطنية ولقمع شعوبهم بكل وحشية وحقارة بينما لمواجهة العدو الصهيوني كانت كالنعامة التي تدفن رأسها بالتراب بينما مؤخرتها بأتجاه العدو يفعل بها ما يشاء ..!!
النجاح المدوي والمزلزل لملحمة طوفان الأقصى وما حققته من خسائر بشرية كبيرة في صفوف العدو الغاصب وتمريغ سمعته بالوحل كرابع أقوى الجيوش بالعالم من حيث العتاد والقوة والتكنلوجيا المتطورة والحديثة وأقوى جهاز إستخباري كل ذلك كان بمباركة ومساعده إلهية خالصة..!!