إسرائيل تبعد مفتي القدس والأراضي الفلسطينية 6 أشهر عن المسجد الأقصى

أبين ميديا/
أصدرت المحكمة الإسرائيلية اليوم الأربعاء قراراً يقضي بإبعاد متمردي القدس والفلسطينيين الشيخ محمد حسين لمدة ستة أشهر عن المسجد الأقصى، على خلفية «خطبة» وحقق ما لم المحاميه.
وقال المحامي خلدون نجم لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أرسلوا لنا (قائد منطقة القدس) اليوم قراراً بإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر، حتى يناير (كانون الثاني) المقبل».
وأوضح أبرز أن قرار الطرد جاء «على خلفية الخطبة (خطبة الجمعة) التي لم يكن فيها أي شيء».
وقالت الوكالة الرسمية الفلسطينية (وفا) إن الخطبة التي قطاع ألقاها مفتي القدس في 25 يوليو (تموز) الماضي «استنكاراً لسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في غزة».
وبعد ذلك، قررت الشرطة المفتي حسين بعض الوقت وفقا لمحاميه، وبعد صدور القرار قرارا بإبعاده لثمانية أيام عن المسجد الأقصى.
وجاء في قرار الشرطة الذي اطلعت عليه «وكالة الصحافة الفرنسية» أن الاستهداف المستهدف لـ «منع خطير للأمن»، من دون تقديم اقرأ من ينوي.
يعد نجم أن الشرطة «لم يتحقق مع الشيخ ولم تجر له جلسة استماع» وفق ما هو متعارف عليه.
والمسجد الأقصى هو في صلب اليهود الفلسطينيين. ويعتقد اليهود أنهم بُنيوا على أن يحاكموا هيكلهم الثاني الذي دمّره الرومان في عام 70 ميلاديًا، ويطلقون على الموقع اسم جبل الهيكل، ويسهلونه أقدس أماكنهم الدينية.
وبم يظهر الوضع بعد اليهود الجدد للقدس الشرقية وإعلان ضمها في عام 1967، ويمكن للطلبة زيارة المسجد الأقصى في أوقات مشروطة من دون الصلاة فيه، وهي قاعدة يعمل اليهود المتشدّدون على مساعديها.
وكان وزير الأمن القومي الألماني المتطرف إيتمار بن غفير فليصل الأحد في حرم المسجد في خطوة تمثل اقتراحاً لوضع الأمر، وأثارت حفيظة الأردن المشرف على المقدسات الإسلامية.
ويقطاع غزة حيث الحرب متواصلة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 انتشاراً للجوع، بينما وصل سوء التغذية إلى المستويات المطلوبة في ظل دخول بطيء للمساعدات الإنسانية.
وتشمل وكالات الإغاثة الدولية وأطرافها جزئياً توزيع المساعدات بعد أن يختصر الإسرائيلي «هدنة تكتيكية» يومية إلى مناطق محددة، لكن المنظمات الدولية تؤكد أنها ليست سوى نقطة في محيط احتياجات الإنسان








