الشيخ باكريت يهنئ الرئيس الزٌبيدي وشعب الجنوب بمناسبة ذكرى إعلان عدن التاريخي 

أبين ميديا /العاصمة عدن

رفع الشيخ راجح سعيد باكريت ‏عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برقية تهنئة إلى الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وشعب الجنوب العربي بمناسبة ذكرى إعلان عدن التاريخي.

 

 

وقال الشيخ باكريت: تهل علينا الذكرى السابعة من ⁧‫#اعلان_عدن_التاريخي‬⁩ الـ4 مايو، مستمدة قانونيتها من أبناء شعبنا الجنوبي وتفويضه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وقيادة سياسية وطنية جنوبية برئاسته، وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمثابة قطع دابر التآمر على الشعب الجنوبي ولملمت الشمل للبيت الجنوبي وترتيب الصفوف لدفاع عن تراب الوطن واستعادة الدولة كامل السيادة والاستقلال.

 

‏نهنئ انفسنا وقيادتنا السياسية وأبناء شعبنا الجنوبي المكافح الصابر بهذه الذكرى العظيمة التي تعتبر لحظة فارقة في نضال شعبنا الجنوبي وتؤكد إرادته وعزيمته في تحرير الأرض و فك الارتباط وقيام دولته الفيدرالية كهدف جمعي لشعبنا وتمثيله في المحافل الإقليمية والدولية وخوض المعترك السياسي والدبلوماسي لتحقيق أنتصار القضية الجنوبية وحشد التأييد الإقليمي والدولي لها.

 

‏وتأتي ذكرى الـ 4 من مايو وشعبنا الجنوبي الصابر المصابر يعيش ظروفاً قاسية والأشد مرارةً، حيث مورست ضده سياسات التجويع والحرمان وتدمير البنى التحتية بغرض إخضاعه كي يتخلى عن قضيته الوطنية. ولاشك أننا اليوم نعي هذا الإنجاز التاريخي وما حققه لأبناء شعبنا في الداخل والخارج ، وفي الوقت ذاته ننظر الى مستقبل مشرق بجهود جميع المخلصين في بلادنا رغم ما حصل من سياسيات قمعية وممنهجة هدفها شق النسيج الجنوبي وخلق أجواء سلبية فوضوية غرضها التأثير على الطود الشامخ ( المجلس الانتقالي الجنوبي ) الذي يحلق عالياً في سبيل تحقيق أهداف شعبنا التي خُلق من أجلها وفي ظلها.

 

‏ونحييَ الجهود الكبيرة من المهرة شرقاً الى باب المندب غرباً التي تبذلها قيادتنا السياسية محلياً وإقليمياً ودوليا، رغم الألام القاسية والشعور بالخذلان من أطراف مختلفة إلا أنها تحمل في طياتها دلالات كثيرة وجهود منقطعة النظير الأكثر إصراراً على مواصلة المسير نحو تحقيق الهدف المنشود بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي وكل الشرفاء الأحرار المخلصين من أبناء الجنوب.

 

‏الشيخ / راجح سعيد باكريت

‏عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي

‏اليوم السبت 4 مايو 2024م

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى