الإشاعات ومحاولات التشويه.. وعي الشعب هو الحصن المنيع

أبين ميديا /متابعات /نيراد العسيري

في ظل التطورات الأخيرة، برزت محاولات متكررة لتشويه صورة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي من خلال نشر إشاعات مغرضة تهدف إلى زعزعة الثقة بين القيادة والشعب. هذه الإشاعات، التي تتراوح بين الادعاءات بتعطيل الطرق لفترات طويلة، واتهامات بدهس مواطنين، وحتى استغلال موارد الدولة بشكل غير قانوني، تعكس محاولات يائسة لتقويض الاستقرار.

من بين هذه الادعاءات، زُعم أن موكب الرئيس تسبب في إغلاق الطرق لساعات، وهو ادعاء تم تفنيده من قبل مصادر موثوقة. كما انتشرت إشاعة أخرى تزعم أن موكب الرئيس دهس مواطنًا من أبناء الصبيحة، وهو خبر لا أساس له من الصحة. ولم تتوقف الإشاعات عند هذا الحد، بل وصلت إلى الادعاء بأن الرئيس استولى على طائرة اليمنية بمطار عدن، مما أدى إلى تأجيل رحلة كانت مقررة إلى جدة، وهو أمر تم نفيه رسميًا.

لكن ما يبعث على التفاؤل هو أن الشعب أصبح أكثر وعيًا وإدراكًا لأهداف هذه الإشاعات. بدلاً من الانسياق وراء الأكاذيب، لجأ المواطنون إلى التحقق من الحقائق والاعتماد على المصادر الموثوقة. هذا الوعي الشعبي كان بمثابة الدرع الذي حمى الحقيقة وأفشل محاولات التشويه.

في النهاية، تبقى الحقيقة هي السلاح الأقوى في مواجهة الأكاذيب، ويظل الشعب الواعي هو الحصن الذي يحمي الوطن من كل محاولات زعزعة استقراره.