بعد أن استعاد حزام المنطقة الوسطى عامة وحزام قطاع لودر شيء من التعافي بفضل الحراك النشط والدؤوب من خلال اعادة تومضعه وانتشاره وفرص هيبة الأمن والاستقرار في المنطقة التي شهدتها مؤخراً بفضل قيادته الجديدة ممثلة بقائد حزام المنطقة الوسطى العقيد وائل الجعري والقائد نزار أحمد حسين جعفر قائد قطاع حزام لودر تعود القيادة العليا للحزام الأمني إلى ممارسة هوايتها المنحصرة في المنطقة الوسطى فقط دون سواها والمتمثلة في قرارات التعيينات الجديدة والسريعة كسرعة البرق استبشر المواطنون قبل منتسبي الحزام بالمنطقة خيراً بتولي الجعري وجعفر زمام قياة الحزام بالمنطقة الوسطى وقطاع لودر لما للقائدين من حنكة قيادية و مكانةفريدة وتقدير وإعجاب لتأريخ نضالي وبطولي ضد التنظيمات الإرهابية بشقيها القاعدي والحوثي طيلة سنوات عجاف مرت بها المنطقة الوسطى عامة ولودر خاصة كفاح ونضال القائدين كان جنباً إلى جنب مع الكثير من قيادات الحزام في المنطقة تولت زمام الحزام الأمني وتم اقصائها بقرارات ارتجالية تعودت القيادة العليا للحزام الأمني على ممارستها ضد المنطقة لم تمض إلا أسابيع على تولي القائدين الجعري وجعفر زمام الحزام والذين أحدثا تغيير نوعي في حزام المنطقة شهده الجميع بمشاركة قياداته وأفراده في عميلة سهام الشرق ودحر قوى الإرهاب من معاقلها في أودية المنطقة واإلتزام والتواجد لكل عناصر وأفراد الحزام في نقاط ومقار الحزام لتشهد المنطقة استقرار وأمن وطمأنية كانت محل رضى المواطنيين المشكلة ليست في قرارات التوقيف والتعيينات الجديدية فمن تم تعيينهم حالياً من قيادة للحزام الأمني بلودر هي من كانت تتولى قيادة الحزام لودر ويشهد لنضالها وبطولاتها القاصي والداني بالمنطقة ولها باع وتأريخ نضالي ضد التنظيمات الإرهابية ولكن المشكلة تكمن في السر والهدف من تعمد القيادة العليا للحزام الأمني في عمل شرخ وبون بين قيادات وأفراد الحزام بالمنطقة واعادة الفوضى إلى المنطقة بعد أي استقرار وطمأنينة تعيشها المنطقة الوسطى كثرت القرارات الارتجالية والعشوائية لقيادة الحزام هي من أوهن الحزام الأمني بالمنطقة الوسطى و التي تسيّر قيادتها وأفرادها العمل فيها بإمكانات شحيحة لا تقارن بما تمتلكه الأحزمة الأمنية في مختلف مناطق الجنوب
آملنا في الرئيس القائد عيدروس الزبيدي التدخل ووقف معمعة كثرت قرارات التعيينات والتوقيف تجاه قيادات حزام المنطقة الوسطى عامة ولودر خاصة لتعيش المنطقة أمن وسلام واستقرار بعد دحر قوى الإرهاب من المنطقة والتوجيةبتوفير الإمكانات اللازمةلتأدية واجبها الوطني في مكافحة الارهاب والعابثين بأمن واستقرار المنطقة والتعامل مع قيادات وأفراد الحزام الأمني بالمنطقة الوسطى كسائر الأحزمة الأمنية في مختلف مناطق الجنوب الحبيب