إسرائيل تواصل قصف غزة وسط نفاد الخبز وشح المياه

أبين ميديا / متابعات
تل أبيب تستعد للهجوم البري وموجة نزوح جماعي من القطاع والدول العربية تحذر من التهجير القسري للفلسطينيين

واصلت إسرائيل تكثيف ضرباتها لغزة اليوم السبت وسط نفاد للخبز وشح مياه الشرب وعدم قدرة أفراد الأسر على شحن هواتفهم المحمولة للاطمئنان على ذويهم بسبب انقطاع الكهرباء.

وأدى تدفق من وصلوا إلى جنوب غزة بعد أن طلبت منهم إسرائيل أمس الجمعة مغادرة شمال القطاع، إلى استنزاف موارد هي بالأساس ضعيفة. وحثت الأمم المتحدة إسرائيل على “تجنب وقوع كارثة إنسانية” في قطاع غزة الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة ويقع بين إسرائيل ومصر ويطل على البحر المتوسط.

ومع دخول الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس” يومها الثامن، تثير الدعوات إلى إنشاء ممر إنساني أو طريق فرار للفلسطينيين من غزة قلقاً من تصاعد العنف وسط ردود فعل حادة من الدول العربية المجاورة، بعد إنذار إسرائيلي يطلب من المدنيين إخلاء شمال القطاع، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد “تحركاً ضخماً” للمدنيين صوب جنوب غزة.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس فجر اليوم السبت، أن الجيش سينتقل إلى “عمليات قتالية نوعية إضافية”، مجدداً الدعوة إلى إجلاء المدنيين من مدينة غزة.

وقال كونريكوس “في محيط قطاع غزة يستعد جنود الاحتياط الإسرائيليون في التشكيلات العسكرية للمرحلة المقبلة من العمليات. كلهم حول قطاع غزة، في الجنوب وفي الوسط وفي الشمال، ويعدون أنفسهم لأي هدف أمامهم ولأي مهمة”. وتابع “النتيجة النهائية لهذه الحرب هي أننا سنفكك حماس وقدرتها العسكرية وسنغير الموقف تغييراً جذرياً، كي لا يتسنى لحماس مجدداً إلحاق أي أذى بالمدنيين أو الجنود الإسرائيليين”.

المصدر (اندبندنت عربية ووكالات)

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى