استخدام منصات ونوافذ التواصل لنشر الأفكار المعادية في المجتمع

كتب/ عبد الله صالح المصقعي

في خضم السباق الرقمي والتطور والتنافس التكنولوجي الذي أوجد العديد من ممرات التواصل الخاصة والعامة، والتي فُتِحت على إثرها للناس الكثير من النوافذ التي تُصدّر وتستقبل مختلف المحتويات المرئية والمسموعة والمكتوبه على نطاق واسع، حيث قدم تطور التكنولوجيا الكثير من فرص التواصل التي قامت باستغلالها الفئات الضاله لتمرير الرسائل والأفكار الخبيثه في المجتمعات حيث مثلت نفسها طرف مُصدّر عبر نوافذ التواصل التي جعلت فيها فئات عمرية محددة بشكل خاص وعموم فئات وشرائح عموم المجتمع كهدف وطرف لتلقي محتوياتهم السامة.

وتقوم الأطراف المعادية للجنوب وشعبه بدفع مختلف الإمكانات في هذا الصعيد لضمان تحقيق نسبة نجاح مقبولة إذ لم تكن النسبة المرجوة في سياق أهدافهم المرسومة المراد تحقيقها باي شكل دون مراعاة لأي حقوق أو قوانين، وبناءٍ على ذلك تقوم تلك الأطراف بتقسيم مرتزقتها الى عدد من المجموعات بمهام مختلفة منها الترويج لمشاريعها السيئة وتلميع رموزها والمنتمون إليها والدفاع عنهم، وإظهارهم بمحاسن الأوصاف والأعمال تناقضًا وتضادًا معهم قولآ وعملا، إلى جانب نشر الفكر الداعم لمصالحهم وتقديم ماهو على شاكلته في مسار مخططاتهم.

كما يقومون عبر تلك الوسائل بتشويه الرموز والقيادات السياسية والعسكرية والأمنية الجنوبية، والسعي بنشاط مكثف لضرب وحدة صف أبناء الجنوب وبث الفتنة والشائعات اوساطهم، وغيرها الكثير من الأعمال التي تقوم بها الأطراف المعادية من خلال منصات ونوافذ التواصل عبر الشبكة العنكبوتية، والتي تستوجب مجابهتها بكل ما أمكن بمعية الإرشاد والتوعية السليمة وتعزيز وحدة الشعب الجنوبي في سياق استعادة دولته وكافة حقوقه.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى