سيل شعب الجنوب بلغ الزُبى..!

كتب /خالد شوبه

ألا لعنة الله على القوم الظالمين.. بعد كل هذا الصمود وسنوات الصبر والتضحيات الكبيرة الجسيمة، يعيش شعب الجنوب اليوم تحت وطأة معاناة لا توصف، وبات الصمود معها أمراً مستحيلاً.

فقر مدقع، وبطالة مستشرية، وخدمات معطلة، وأزمات مفتعلة وانهيار اقتصادي ومجتمعي ليس له مثيل.

عندما تخنع الظروف القاهرة والقاسية “العزيز الحر” وتخضعه، تسلبه آماله وتكبله، وتضعف إيمانه بقدراته على التحرر من قيود القهر والظلم والاستبداد.

بهذه الخسة، يحاول اليوم العليمي وأزلامه من بقايا دولة العصابة اليمنية العفاشية الإخونجية، فرضه على شعب الجنوب، ومحاولة إخضاعه وتركيعه وابتزازه للتخلي عن أهدافه وتطلعاته في استعادة دولته.

“غلبة الدين وقهر الرجال” أمران استعاذ منهما رسولنا الأعظم محمد ﷺ، وحثنا على الاستعاذة منهما: “يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا”..!

أيها الظالمون المتغطرسون، لم يعد لدينا القدرة على التحمل، وتفاقمت أمور ظلمكم إلى حدّ كبير، تجاوز قدراتنا وقوة صبرنا وتحملمنا، وبلغ السيل الزُبى، فلتستعدوا للجحيم القادم..!

#المنتدى_الاقتصادي_العالمي

 

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى