العميد الربيعي.. رجل المواقف الصعبة

كتب / ليان صالح
من بين العديد من المحاولات البائسة التي ينتهجها أعداء الجنوب، وفي خضم الانتصارات الأمنية المتلاحقة على أرض الواقع، يتزامن معها تلك الحملات الإعلامية المسعورة التي تشنها القوى المعادية ضد القيادات الجنوبية المخلصة.
وهذه المرة توجه تلك المطابخ المسمومة وذبابها الإكتروني نحو العميد جلال الربيعي أركان قوات الحزام الأمني، قائد حزام العاصمة عدن المشهود له بالتفاني والإخلاص لأمن واستقرار العاصمة عدن.
قيادة أثبتت جدارتها في التصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن العاصمة عدن. هكذا عهدناه رجلا غيوراً على تراب الجنوب الطاهر.
إن التاريخ لا يصنع بالحملات الإعلامية، والشعارات المغرضة، بل بالعمل الدؤوب والتفاني في خدمة الأوطان، وشعبنا الجنوبي قد وصل إلى مرحلة من الوعي، ولم تَعُد تلك الحملات الإعلامية المسعورة، وتلك الأبواق النشاز، تنطلي على الشارع الجنوبي، الذي أصبح يؤمن إيماناً عميقاً بالوصول نحو انتزاع حريته واستقلاله.
فالكل يلمس تلك الانتصارات الأمنية التي حققها العميد الربيعي، بفضل حنكته وشجاعته واستبساله، وسيظل رمزا من رموز الجنوب المدافعين عن أمنه واستقراره.
سِر ومعك كل الشرفاء من أبناء الجنوب الأحرار، ولا تقذف إلا الشجرة المثمرة.
#حماه_الجنوب_ضد_التضليل








