المسيله أكبر اودية اليمن واخصبها

يصب وادي المسيلة في مدينة العيص عاصمة بوابه المهره الغربية وهو من الأودية الشهيرة على مستوى الجزيرة العربية كونه يعد أكبر اودية اليمن يمتد من أعالي مرتفعات وادي حضرموت ويمر عبر تضاريسها إلى ساحل بحر مدينة العيص غرب مدينة سيحوت
واحتل وادي المسيلة أهمية اقتصادية كبيرة بعد اكتشاف النفط والغاز الطبيعي في مناطق شاسعة من ذلك الوادي كما أنه يعد من أخصب المناطق الزراعية بجوده تربته الصالحة للزراعة والمياه المتدفقة من السيول والامطار إلى جانب المياه الجوفية
اقيمت على. ضفاف هذا الوادي عشرات القرى والأرياف العامره بالسكان وادي المسيلة رغم ماتكتزه تربته من ثروات مختلفة إلا أنه لم يلاقي من الاهتمام ولو الشي اليسير الطرقات ترابية ووعره تمر عبر سلاسل من الجبال أو وسط الوادي الخدمات الأساسية من صحة وتربية وكهرباء ومياه لاتوجد وان وجدت فلاتسر عدوا ولا صديق
تدفق السيول بجعل تلك المناطق في عزلة عن العالم لعدة أيام المسيلة تتبع إداريا محافظة المهرة وخاصة المناطق الواقعة غرب وادي حضرموت بينما ثروتها تتدار وتدر على مديريات ومحافظات أخرى
الطريق وماادراك مالطريق إلى جانب الوعوره غطت اغلبه أشجار السيسبان هذه الشجرة التي أصبحت أحد المشاكل بسبب زحفها المتواصل والتي أصبحت تشكل غابات تسكنها الحيوانات المفترسة والثعابين والزواحف وتقلق مضاجع السكان ومستخدمي الطريق كما تسببت في السيطرة على الأراضي الصالحة للزراعة املنا أن تلاقي هذه المناطق شيئا من الرعاية والاهتمام
غادرنا مناطق الوادي وعدنا إلى مدينة العيص الواجهة الغربية للمهره وشاهدنا التطور الملموس في البنية التحتية من مدارس وخدمات صحيه وكهرباء وإنارة الشوارع العامة وقابلنا الجسر الصيني الذي يعتبر أكبر الجسور المعلقة في اليمن ولسان حاله يقول متى تتدخل المؤسسة العامة للطرق والجسور ووزارة الأشغال العامة والطرق والسلطة المحلية بصيانة هذا المشروع الحيوي الرابط بين المهره والمحافظات الاخرى وبينها وبين الخليج العربي هناك بعض الجسور الصغيرة بحاجة إلى صيانة نقلنا همومها عبر هذه الأسطر إلى الجهات ذات العلاقة لعل وعسى أن يرثوا حالها وحال مستخدمي الطريق الدولي وترق قلوبهم
المسيلة بحاجة إلى تدخل من السلطة المحلية والسلطات العليا خاصه وأنها دوماً في مواجهة السيول الجارفه والامطار من خلال موقعها على مصب اكبر وادي في اليمن وسبق وأن تهدمت العديد من المنازل والمحلات من الأعاصير الأخيرة وتم بناء منازل تعويض لمن تضررت منازلهم. لكنها منازل نقول انها سفري سرعان ما تساقطت الابواب والنوافذ والسقوف من الرياح الشديدة التى صاحبت الإعصار الاخير
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد








