نداء إستغاثة… عبد الرقيب السنيدي يحتاج إلى دعم قيادته

نداء استغاثة… عبد الرقيب السنيدي يستحق دعم قيادته
كتب_ عبدالله عيسى بن عاطف
يستغيث أبناء الجنوب من على منابر الضمير والإنسانية، ناشدين قيادتهم السياسية والعسكرية بتقديم العون والدفع بالدعم اللازم للإعلامي والناشط السياسي عبد الرقيب السنيدي، الذي يرقد طريح الفراش في محنة صحية قاسية، بعد أن قدّم للوطن والثورة الجنوبية من العطاء ما يستحق عليه التكريم والوفاء.
عبد الرقيب السنيدي.. ذلك الرجل الذي كتب بماء الذهب والإخلاص تاريخاً مشرقاً في سجل الإعلام الجنوبي، فجمع بين براعة الإعلامي وهمة الناشط الشبابي بكل جدارة واستحقاق. إنه شاب نذر نفسه للقضية، تتجسد فيه قيم الوطنية والأخلاق الرفيعة، مما أكسبه احترام كل من عرفه، وظل صامداً يقدم العطاء منذ انطلاق شرارة الثورة الجنوبية.
إنه نداء من الأعماق نرفعه إلى فخامة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي، وإلى الأخ العديد أبوزرعة المحرمي، وإلى كل شرفاء هذا الوطن الجنوبي، من أجل تقديم الدعم اللازم والمساندة الفاعلة لعبد الرقيب السنيدي ليتلقى العلاج خارج البلاد، أسوةً بغيره من الذين قدموا خدمات جليلة. فهو بأعماله ومسيرته أحق الناس بالرعاية والوفاء، بعد أن بذل روحه وفكره في خدمة الإعلام والحراك الشبابي.
إن عبد الرقيب السنيدي لم يكن رجلاً عادياً، بل جمع بين همة القلم وحركة الشباب، وتلك سمات القادة الأفذاذ. فلنكن جميعاً عند مستوى المسؤولية، ولتكن استجابة قيادتنا السياسية والعسكرية سريعة وحاسمة، لتقديم الدعم الذي يمكنه من استعادة عافيته، ومواصلة مسيرته الإعلامية والشبابية التي أفنى فيها زهرة شبابه.








