احتمال “تدخل خارجي”.. هجوم غامض يتسبب بانفجار ناقلتي نفط روسيتين

أبين ميديا /القاهرة الإخبارية – متابعات

قال مسؤول تركي كبير، اليوم السبت، إن ناقلتي نفط يقال إنهما جزء من “أسطول الظل” الروسي اللتين اشتعلت فيهما النيران قِبالة ساحل بلاده على البحر الأسود ربما أصيبتا بألغام أو طائرات بدون طيار أو صواريخ.

 

 

 

 

تعرضت الناقلتان كايروس وفيرات لهجومين متتاليين في وقت متأخر من عصر أمس الجمعة، ما استدعى عمليات إنقاذ، وأفادت التقارير بأن أفراد طاقميهما سالمون.

 

 

 

 

وقال وزير النقل والبنية التحتية التركي عبدالقادر أورال أوغلو إن خدمات الإنقاذ تلقت في البداية تقارير تفيد بأن سفينة كايروس ربما اصطدمت بلغم قبل أن يتم إبلاغها بوقوع انفجار على متن سفينة فيرات، بحسب وكالة “أسوشتيد برس”.

 

 

 

 

وقال “أورال أوغلو”، لقناة “إن تي في” التلفزيونية، في ساعة مبكرة من صباح السبت: “أشارت أطقمنا إلى وقوع انفجارات على متن السفينة الأخرى وأن هذه الانفجارات نجمت أيضًا عن تدخل خارجي”.

 

 

 

 

وأضاف: “أول ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن التدخل الخارجي قد يكون لغمًا أو صاروخًا أو سفينة حربية أو طائرة مُسيَّرة.. ليس لدينا معلومات قاطعة بهذا الشأن”.

 

 

 

 

وتصف قاعدة بيانات OpenSanctions، التي تتعقب الأشخاص أو المنظمات المتورطة في التهرب من العقوبات، السفن بأنها جزء من أسطول ظل من السفن المستخدمة للتهرب من العقوبات المفروضة على روسيا بعد حربها علي أوكرانيا عام 2022.

 

 

 

 

نفذت أوكرانيا ضربات بحرية ناجحة ضد السفن الروسية خلال الحرب، لا سيما باستخدام مُسيَّرات بحرية مُحمّلة بالمتفجرات، ومع ذلك اقتصرت المهام الأوكرانية إلى حد كبير على مياه شمال البحر الأسود.

 

 

 

 

اشتعلت النيران في السفينة “كايروس” التي ترفع علم جامبيا في البحر الأسود على بُعد نحو 28 ميلًا بحريًا (52 كيلومترًا) من ساحل ولاية كوجالي التركية، وفقًا للمديرية العامة للشؤون البحرية التركية، وكانت السفينة تبحر فارغةً باتجاه ميناء نوفوروسيسك الروسي.

 

 

 

 

في غضون ساعة، أفادت هيئة الملاحة البحرية بأن ناقلة نفط ثانية، تُدعى فيرات، تعرّضت لحادث أثناء إبحارها في البحر الأسود على بُعد نحو 35 ميلًا بحريًا (64 كيلومترًا) من السواحل التركية، ولم تُقدّم مزيدًا من التفاصيل.

 

 

 

 

أُرسلت فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث لتقديم المساعدة، ونجا جميع أفراد طاقم السفينة، البالغ عددهم 20 فردًا، على الرغم من الإبلاغ عن دخان كثيف في غرفة المحركات، وفقًا لهيئة الملاحة البحرية.

 

 

 

 

وقال محافظ كوجالي إلهامي أكتاش إن جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 25 شخصًا الذين كانوا على متن السفينة كايروس تم إجلاؤهم بسلام.

 

 

 

 

وأظهر موقع “فيسيل فايندر” أن السفينة “فيرات” كانت راسية شمال مضيق البوسفور، على مقربة من موقعها الحالي، في الرابع من نوفمبر. وكان آخر موقع للسفينة “كايروس” في 26 نوفمبر جنوب مضيق الدردنيل الذي يربط بحر إيجة وبحر مرمرة.

 

 

 

 

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على فيرات في يناير من هذا العام، تلتها سويسرا والمملكة المتحدة وكندا، وفقًا لموقع OpenSanctions. وبالمثل فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على كايروس في يوليو من هذا العام، تلتها المملكة المتحدة وسويسرا.

 

 

 

 

وتقول منظمة “أوبن سانكشنز” في مدخلها على موقعها الإلكتروني عن “كايروس”: “يواصل أسطول ناقلات النفط الظل توفير عائدات بمليارات الدولارات للكرملين متجاوزًا العقوبات، ومخفيًا أنشطته تحت أعلام دول ثالثة، مستخدمًا مخططات معقدة لإخفاء المالكين، ويشكل تهديدات بيئية كبيرة”.

 

 

 

 

وتقول منظمة “أوبن سانكشنز” إن السفينة “فيرات”، التي بُنيت في عام 2018، تستخدم “ممارسات شحن غير نظامية وعالية الخطورة” وأبحرت في السابق تحت أعلام باربادوس وجزر القُمُر وليبيريا وبنما.

 

 

 

 

تم بناء السفينة كايروس، التي كانت تحمل في السابق أعلام بنما واليونان وليبيريا، في عام 2002.

 

 

 

 

وتقول هيئة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية على موقعها الإلكتروني إن كلتا السفينتين تزوران الموانئ الروسية ولديها تاريخ في إغلاق أنظمة التعريف التلقائي الخاصة بها، والتي تنقل موقع السفينة.

 

 

 

 

ورست السفن أيضًا في موانئ في الصين وتركيا والهند، وغيرها من المواقع

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى