الناشط خريصان يوجه رسالة سياسية هامة للرئيس الزُبيدي.. ويؤكد: عودة اللواء بن بريك للقرار الفعلي ضرورة وطنية ملحة

ابين ميديا/ خاص
كتب الناشط السياسي عبدالكريم فؤاد خريصان على صفحته الشخصية في منصة “فيسبوك” رسالة سياسية وجهها إلى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزُبيدي، أكد فيها أن اللحظات التاريخية العظمى التي يعيشها الجنوب اليوم تفرض مكاشفة الصدق ومقتضيات الضرورة الوطنية، مشدداً على أن تعزيز جبهة القيادة بشخصيات تمتلك ثقلاً عسكرياً وقبولاً شعبياً كاسحاً أصبح أمراً لا غنى عنه.
وقال خريصان إن إعادة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك إلى واجهة القرار الفعلي ومنحه الصلاحيات الكاملة لإدارة القوات المسلحة الجنوبية في هذا الظرف الاستثنائي تتمثل ضرورة ملحة، لافتاً إلى أن التحديات الراهنة المتمثلة في هجمات الطائرات المسيرة الغادرة التي استهدفت الأبطال في وادي حضرموت وأبين وشبوة تتطلب قائداً بخبرة بن بريك العسكرية العميقة وقدرته على تفكيك شفرات الحرب ووأد المؤامرات في مهدها قبل أن تستفحل.
وأشار في سياق رسالته إلى أن وجود اللواء بن بريك في قيادة المشهد العسكري يمثل ضمانة سياسية وشعبية كبرى، لما يملكه الرجل من كاريزما قيادية جنوبية أصيلة تجعل منه صمام أمان لوحدة النسيج الاجتماعي، وقدرة فائقة على حلحلة الطلاسم التي يحاول الخصوم زرعها في طريق استعادة الدولة، معتبراً إياه “الشوكة” التي تقف في حلق مشاريع الإخوان والقوى المعادية التي تحاول النيل من مكتسبات الجنوب في وادي حضرموت والمهرة.
وأضاف أن تواجد “أبو عصام” الفاعل اليوم سيعزز من هيبة الدولة الجنوبية القادمة وسيرسل رسالة حازمة للداخل والخارج بأن الجنوب يمتلك رجالاً لا يفرطون في ذرة تراب واحدة، مؤكداً أن الاستفادة من خبرات الكبار في هذه المرحلة سيعيد ترتيب التوازنات لصالح المشروع الجنوبي، ويجعل من كافة المحافظات حصوناً منيعة تتحطم عليها أوهام الغزاة، مختتماً قوله بأن الاستماع إلى الشارع الجنوبي المطالب بإعادة هذا القائد الفذ للواجهة هو الطريق الأقصر لتحقيق النصر الكامل وإعلان دولة الجنوب العربي.








