الجنوب العربي ينهي عقد الاقتران مع اليمنية

كتب/ عبدالله الصاصي
في غمرة الانتصارات الجنوبية سياسياً وعسكرياً بعد فصل جنوبي جديد اعاد للوطن هييبته وللانسان كرامته ، فصل صاغته الايادي الجنوبية أفرادا وجماعات ، وخلال ذلك الفصل الذي حمل في طياته نقلة نوعية تمثلت في السيطرة على الأراض الشرقية للوطن ، وبهذه القفزة نحو العلى والزهو بعودة الحقول النفطية ومناجم المعادن الثمينة والأحجار الكريمة ، والتي كانت تديرها وتستفيد منها هوامير الشرعية اليمنية الزائفة .
سيطرة القوات الجنوبية على حضرموت والمهرة معناه اكتمال السيادة على الأرض وبهذه الخطوة الجريئة اذعنت القوى الخارجية للصوت الجنوبي الحر .
اليوم الجنوب يتربع على أرضه ويبني قراره بعد أن أصبح قوة وله الخيار في الفصل والعقد .
تحول نوعي يشهده الجنوب في ظل قيادة حكيمة عملت على انتزاع الأرض والقرار ، وذلك من خلال التاييد للوزارات والمحافظات رؤوس وطواقم تابعة لها ، للخطوات التي تقوم بها القيادة في المجلس الانتقالي على طريق إعادة الدولة وترسيخ مداميكها على رقعة الأرض .
السيطرة وانتزاع القرار فصل جديد أنهى عقد الاقتران مع اليمننة ، وأصبح الجنوب العربي دولة ذات سيادة في انتظار اللمسات الأخيرة المتمثلة في الاعتراف الدولي .



