بتحرير أرضنا نؤسس لمسار دولةٍ تحترم التوازنات، وتلتزم بالأمن والاستقرار ومصالح الجميع

بقلم عبدالرقيب يسلم احمد الكلدي
………………..
إن تحرير الأرض يشكّل محطة مفصلية في مسار بناء الدولة، لا بوصفه فعلاً معزولاً، بل كخطوة واعية نحو ترسيخ كيان سياسي مسؤول، قادر على إدارة شؤونه الداخلية والتعامل مع محيطه بعقلانية واتزان.
فالدولة التي تتشكل بعد التحرير تنطلق من فهم عميق لحساسية الجغرافيا وتشابك المصالح، وتؤمن بأن الاستقرار الإقليمي يقوم على الاحترام المتبادل والتوازن، لا على الإقصاء أو الصدام.
ومن هذا المنطلق، فإن مشروع الدولة المرتقب يلتزم بخيارات الأمن والاستقرار، ويعلي من شأن الشراكة والتعاون، دون مساس بالحق المشروع في السيادة وبناء مؤسسات فاعلة.
إن مسار التحرير وبناء الدولة يمضي بثبات نحو مستقبل يقوم على المسؤولية السياسية، وحسن الجوار، ومصالح الجميع.








