المناضل ابو الشباب : من النضال إلى التحرير ..محطات في مسيرة ثائر الجنوب الحر

بقلم / عوض آدم

في قلب زنجبار، عاصمة محافظة أبين، تقف مسيرة المناضل صالح أبو الشباب كشاهد حي على التزام وطني وعطاء مستمر في سبيل الحرية والاستقلال. يُعد أبو الشباب من أبرز القيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث شغل منصب رئيس انتقالي زنجبار سابقاً، وعضو مجلس المستشارين، ورئيس اتحاد شباب الجنوب في محافظة أبين.

انطلق أبو الشباب في مسيرته النضالية منذ عام 1998، عقب الحرب الظالمة التي اجتاحت الجنوب في 1994، وكان من الدافعين الرئيسيين للمسيرات والفعاليات المطالبة بالاستقلال واستعادة دولة الجنوب. عبر عن مواقفه الثابتة من خلال المشاركة الفعالة في التظاهرات واللقاءات الجماهيرية.

*_التضحيات*
واجه أبو الشباب تحديات جسيمة، حيث تعرض للاعتقال أكثر من خمس مرات، وتعذيب وتنكيل في سجون الاحتلال اليمني. كما تعرض منزله للمداهمات والاقتحام أكثر من عشر مرات.
ترأس أبو الشباب العديد من الفعاليات والمليونيات، منها:
– مليونية التصالح والتسامح الجنوبي (13 يناير 2015)
– مليونية التمسك بتحرير واستقلال دولة الجنوب (17-18 أبريل 2016)
– مليونية خيارنا تحرير واستقلال دولة الجنوب (13-14 أكتوبر 2016)
كما ساهم في تأسيس اتحاد شباب الجنوب، و ترأس مخيمات وساحات للحراك الجنوبي.

المناضل صالح أبو الشباب كادر صحي يحمل دبلوماً من المعهد الصحي (أمين ناشر)، وعمل كمسؤول للوحدة الصحية بيرامس. كما كان له ارتباط وثيق بالشباب والرياضة، حيث تولى منصب نائب رئيس نادي حسان. يتمتع بشعبية واسعة كشخصية اجتماعية بارزة.

تظل مسيرة المناضل صالح أبو الشباب نموذجاً للعطاء والتضحية في سبيل الجنوب. إنها دعوة لكل أبناء الجنوب للاستمرار في النضال من أجل الاستقلال واستعادة الدولة.
_المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
والشفاء العاجل للجرحى_