أسود الرافدين وجوه جديدة بطموح أكبر
كتب/ أحمد سالم القثمي
منذ قيام دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم والتي تجمع دول الخليج الست والعراق واليمن أستمرت تلك البطولة في الدوران رغم التأخير في بعض الأحيان لظروف طارئة ؛ وفي كل بطولة تظهر المنتخبات المشاركة بوجوه ودماء جديدة حتى أن بعض النجوم بدأت إنطلاقتها من تلك الملاعب ثم ظهور للعالمية ومن هذه المنتخبات المنتخب العراقي المتوج بثلاثة ألقاب في أعوام 79 و84 و88 ومنذ ذلك الحين لم يتذوق أبناء بلاد الرافدين طعم التتويج.
رغم الصيام الطويل عن التتويج لكن المنتخب العراقي في كل مشاركة يتحفنا بنجوم متألقة تمتلك كل عوامل الخبرة وإعطاء الجهد داخل الميدان ولو تحدثنا عن نجوم العراق فالمجال قد يتسع فنشأت اكرم ويونس محمود وعلاء عبد الزهرة وعلي عدنان وغيرهم هولاء من صنعوا مجد الكرة العراقية وكل الملاعب تعرفهم سواء في المشاركات العربية أو الآسيوية حتى أصبحوا اليوم محللين وخبراء في كرة القدم والبعض الآخر وصل إلى مسؤولية قيادة إتحاد الكرة.
خليجي 25 الذي أعاد الروح للعراق الشقيق بعد الحضر الذي دام لسنوات في الفترة الماضية الأمر الذي ألقى بظلاله على الكرة العراقية وتراجعها بعد أن كانت الافضل في آسيا وكالعادة ظهر المنتخب بوجوده جديدة ستتحمل مسؤولية إعادة الكرة العراقية إلى سابق عهدها وقد تحمل الأيام أن نرى بعض الأسماء في دوريات كبرى ولكن الأهم في نظرهم ومحبي المنتخب العراقي هو التتويج بكأس الخليج وعدم التفريط في خروجها من أرضهم ، في المقابل عليهم أن يتخطوا عقبة المنتخبات الخليجية فالطريق إلى منصة التتويج ليست مفروشة بالورود بل تتطلب جهد وعمل للوصول إلى هذا الطموح ، نتمنى النجاح لهذه النسخة والسير قدماً في تنظيم مسابقات رياضية في قادم المناسبات.