الميناء العريق قد يمرض ولكن لا يموت
سجل الميناء الحضور الرائع والفوز المستحق والنجاح في أول الاختبار، وتمكن فريقه الكروي الذي لم يكن له تواجد أو مستعد للبطولة من تحقيق فوز رائع لم يكن في الحسبان، وذلك عندما شارك الفريق وهو غير جاهز وتنقصه الكثير في الجوانب الفنية والبدنية، ولكن القائمين على النادي اجتهدوا كثيراً وحاولوا قدر الاستطاع في اللحظات الأخيرة إلى لملمت الفريق وتجهيزه في فترة وجيزة من خلال تعزيزه بعدد من اللاعبين الجيدين، أضف إلى أنهم توفقوا في حسن اختيار الجهاز الفني الشاب (اكرم وكرم) الذي كانت بدايتهما موفقه واجتهدوا وعرفوا كيف تجهيز الفريق وترميم بعض الشواغر من خلال الاستعانة بلاعبين جيدين يؤدوا المهمة في اللحظات الصعبة، وهو بالفعل ما نجحوا فيه وقادوا (الفريق السماوي) واجتازوا المهمة بنجاح بتحقيق الفوز المستحق على الجزيرة رغم الفارق بينهما من حيث الاستعداد للبطولة.
الصراحة لم أكن أتوقع الفوز الميناوي أمام فريق الجزيرة الاكثر استعداد للبطولة، ولكن متى ما وجدت العزيمة والإرادة ستجد الانتصارات، وهذا ما برهنه ابناء الميناء مؤكدين بأن فريقهم قد يمرض ويمر بظروف قاسية ولكن لا يمكن له أن يستسلم للموت.
تهانينا للميناء العراقة والتاريخ وهاردلك للجزيرة الوافد الجديد والحاضر الجميل.