فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يلتقي نخبة من المكونات والشخصيات السياسية في العاصمة عدن

أبين ميديا/ العاصمة عدن
الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠٢٥

عقد فريق التوجيه والرقابة الرئاسي، برئاسة الأستاذ علي هيثم الغريب، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي،رئيس الفريق، اليوم الخميس، لقاءً مع نخبة من المكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية في العاصمة عدن.

وفي مستهل اللقاء، الذي حضره وكيل محافظة أبين حسين صالح الجنيدي، رحّب علي هيثم الغريب بالحاضرين، ناقلًا تحيات قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ومستعرضًا مجمل الأوضاع السياسية والعسكرية، وما تحقق من إنجازات عززت حضور الجنوب سياسيًا وأمنيًا.

وأكد الغريب أن ما تحقق من انتصارات لم يكن حكرًا على مكون أو قيادة بعينها، بل جاء ثمرة لتضحيات جسيمة قدّمها أبناء الشعب الجنوبي، وفي مقدمتهم الشهداء والجرحى.

وأشار إلى أن اللقاء يهدف إلى إرساء فعل سياسي حقيقي، من خلال الاستماع للمقترحات ومناقشة أوجه القصور، ومعالجة السلبيات بشفافية، مؤكدًا أن القيادة مصممة على تصحيح المسار وبناء مرحلة جديدة.

وأوضح الغريب أن الجنوبيين لم يكونوا دعاة إقصاء أو كراهية، مشيرًا إلى أن الشماليين المقيمين في الجنوب عاشوا بأمن وسلام، مؤكدًا أن رسالة الجنوب قائمة على التعايش، ومع تطبيق القانون على أي أنشطة تخريبية.

وتطرق رئيس الفريق إلى الحملات الإعلامية الممنهجة التي تستهدف الجنوب، مؤكدًا أن وعي الشعب الجنوبي أفشل الكثير من محاولات التضليل والتشويه التي تقودها قنوات معادية.

وأكد أن الجنوب جزء فاعل من محيطه العربي والإقليمي، وأن المجلس الانتقالي الجنوبي نتاج إرادة شعب، مع التأكيد على الشراكة مع التحالف العربي، وإدارة العلاقات بما يخدم القضية الجنوبية.

وفي السياق ذاته، أوضح أن تحركات القوات الجنوبية في محافظتي حضرموت والمهرة جاءت بهدف حماية الأمن ومواجهة تحديات تهريب السلاح إلى المليشيات الحوثية، وتأمين هذه المناطق وحماية أهلها.

وشدد الغريب على أن الرهان اليوم معقود على وعي أبناء محافظات الجنوب، وحقهم في إدارة شؤونهم واختيار ممثليهم، باعتبار ذلك مصدر القوة الحقيقي للجنوب.

ولفت إلى استمرار سيطرة قوى شمالية على القرار في بعض منناطق الجنوب، وما ترتب على ذلك من ممارسات دفعت القيادة الجنوبية لاتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء أي وجود عسكري دخيل.

وأكد أن صورة الشعب الجنوبي تغيّرت أمام العالم، وأصبحت تحركاته مقترنة بالنجاح، مجددًا التأكيد على انفتاح القيادة السياسية في الجنوب ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، لاي طرف شمالي يسعى بصدق لتحرير أرضه من المليشيات الحوثية.

وأضاف: “نحن اليوم نمتلك تسميتنا وهويتنا الجنوبية العربية، وبعد كل هذه الانتصارات نقف أمام مرحلة عمل غير مسبوقة، سنطوي فيها صفحة الأخطاء، ونبدأ مرحلة جديدة وفق المتغيرات الإقليمية، ونسير متوحدين في مسار بناء دولتنا الجنوبية، حتى استعادة دولة الجنوب العربي كاملة السيادة.”

وتخلل اللقاء فتح باب النقاش، حيث استمع فريق التوجيه والرقابة الرئاسي إلى مداخلات الحاضرين، وتم تدوين الملاحظات والاستفسارات والرد عليها، وأخذها بعين الاعتبار.

شارك في اللقاء أعضاء فريق التوجيه والرقابة الرئاسي،
الأستاذ عصام عبده علي، نائب رئيس الجمعية الوطنية،
الدكتور لؤي عبدالباري قاسم، الأستاذ عمرو باعوم، والأستاذة إحسان عبيد سعد.الأستاذة ضياء الهاشمي مقرر الفريق.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى