كلية الإعلام جامعة عدن تنظم ندوة علمية عن الإعلام وقضايا البيئة
ضمن فعاليات الأسبوع الإعلامي العلمي وبرعاية كريمة من رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر ناصر لصور دشنت كلية الإعلام بجامعة عدن صباح اليوم ندوة علمية بعنوان “الإعلام وقضايا البيئة” تطرقت الندوة عن أهمية الإعلام البيئي في مناقشة القضايا الشائكة المتعلقة بالقضايا البيئية التي تهم المجتمع والعالم ككل وقدمت خلالها ورقتين بحثية الاولى للاستاذة أسماء الأغا من إدارة الإعلام بهيئة حماية البيئة بعنوان “الإعلام البيئي وأهميته”
والأخرى للدكتور ياسر باعزب نائب عميد كلية الإعلام لشؤون التطبيق العملي وخدمة المجتمع بعنوان “الإعلام البيئي الآثار والتحديات”.
وافتتحت الندوة بكلمة للدكتور محمد علي ناصر عميد كلية الإعلام تحدث فيها عن أهمية الإعلام البيئي ودوره في نشر ووضع معالجات لأهم القضايا البيئية التي يعاني منها المجتمعمؤكدًا بأن هذا هوا أول أسبوع للطالب الجامعي يقام في كلية الإعلام بعد أن أصبحت كلية مستقلة موضحا بأن يوم غد الإثنين سيبدأ التدشين الرسمي لفعاليات اسبوع الطالب الجامعي والتي يتضمن عدد من الأنشطة والفعاليات التي ستقام في حرم الكلية.
والقيت بعد ذلك الأستاذة أسماء الأغا من إدارة الإعلام في هيئة حماية البيئة كلمة تحدثت عن نبذة عن الإعلام البيئي وأهميته مشيره بأن يجب أن يدرج مساق خاص بالاعلام البيئي بالمنهج الدراسي لكلية الإعلام لما له من أهمية كبيرة كون اغلب الصحفيين العاملين في هذا المجال يفتقدون للتخصصية، كما تناولت اهم القضايا البيئة ومنها التغيرات المناخية وطبقة الأوزون والتصحر والتلوث، موكده بأن هيئة حماية البيئة أطلقت هذا العام شعار "لأ تسامح إطلاقاً مع الاصطياد الجائر" وذلك لحماية الحيوانات المنقرضة في اليمن ومنها السلاحف والنمر العربي وغيرها من عبث الاصطياد الجائر الذي يمارسه عدد من الأشخاص في عدد من المناطق اليمنية.
وتحدث أيضاً الدكتور محمد عبد الهادي نائب عميد كلية الإعلام للشؤون الأكاديمية عن أهمية الإعلام المتخصص في مسيرة الصحفي والإعلامي ومنها الإعلام البيئي مشيراً بأن وسائل الإعلام المحلية لم يكن لها اهتمام كبير في هذا الجانب.
وأشار الدكتور ياسر باعزب نائب عميد كلية الإعلام لشؤون التطبيق العملي وخدمة المجتمع إلى أهمية الإعلام البيئي في التخصص الإعلامي من نشر التوعية وغرس المفاهيم الصحيحة في المجتمع لتصحيح المفاهيم الخاطئة والعادات السلبية المضرة بالبيئة والحياة العامة.
كما تطرق إلى أهم المشاكل البيئية التي يعاني منها بلادنا منها خطر خزان صافر العائم على البحر الأحمر بمدينة الحديدة والتي أصبح يشكل خطراً على الحياة البحرية في حال اي تسرب له وأوضح باعزب عن أهمية الإعلام في توضيح مثل هذه المخاطر البيئية لتفادي خطر حدوثها مشيدا بالدور الذي يلعبه عدد من الصحفيين المختصين بهذا الجانب في تكثيف حملاتهم الإعلامية المناصرة لقضايا البيئة.
وفي الختام قدم عدد من الطلاب مداخلات حول موضوع الإعلام وقضايا البيئة ركزت على ضرورة إدخال مساق الإعلام البيئي ضمن منهج الكلية لما له من أهمية كبيرة في الجانب التخصصي.
