التضخم الكوري الجنوبي يرتفع إلى 5.3 % بالربع الأخير.

أبين ميديا/اقتصاد

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الكوري الجنوبي ارتفاع معدل تضخم الأسعار، خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 5.3 في المائة؛ بسبب ارتفاع أسعار المرافق والغذاء.
وأشارت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن معدل التضخم خلال الربع الثالث كان 5.9 في المائة، مضيفة أن ارتفاع تضخم الأسعار خلال الربع الأخير يعود بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي والمياه، والتي زادت خلال الفترة نفسها بنسبة 23.1 في المائة، كما ارتفعت أسعار خدمات المطاعم بنسبة 8.6 في المائة، والأغذية المصنعة بنسبة 9.7 في المائة.
وفي الوقت نفسه تراجعت مبيعات التجزئة في كوريا الجنوبية خلال الربع الأخير بنسبة 1.8 في المائة؛ بسبب ضعف أداء المتاجر المتخصصة والمتاجر غير المعروفة، حسب بيانات مكتب الإحصاء.
كما تراجع ناتج قطاعي التعدين والتصنيع خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 4.1 في المائة، بسبب تراجع إنتاج المكونات الإلكترونية والصناعات الكيميائية. وفي الوقت نفسه ارتفع معدل التوظيف في كوريا الجنوبية إلى 62.3 في المائة، بزيادة قدرها 1.2 نقطة مئوية على الفترة نفسها من العام السابق.
ووصل معدل التضخم في كوريا الجنوبية خلال العام الماضي ككل إلى 5.1 في المائة، في حين زادت مبيعات التجزئة بنسبة 0.2 في المائة، وناتج التصنيع بنسبة 1.4 في المائة.
وفي سياق مستقل، ارتفعت صادرات كوريا الجنوبية من السيارات بنسبة 21.9 في المائة في يناير (كانون الثاني) الماضي على أساس سنوي، مدفوعة بالمبيعات العالمية القياسية للسيارات الصديقة للبيئة، وفقاً لما أظهرته بيانات حكومية يوم الاثنين.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن بيانات وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية أن قيمة الصادرات الكورية من السيارات بلغت 4.98 مليار دولار الشهر الماضي، مرتفعة من 4.09 مليار دولار قبل عام. وأشارت الوزارة إلى أن هذا هو أعلى رقم للصادرات في أي شهر يناير. وكان الرقم القياسي السابق قد تم تسجيله في يناير عام 2013، عندما بلغت الصادرات 4.2 مليار دولار.
وأظهرت البيانات أنه من حيث الحجم، تم بيع ما مجموعه 200 ألف و825 سيارة في الخارج الشهر الماضي، بزيادة 11.3 في المائة على العام السابق. وأدى الطلب القوي على السيارات الصديقة للبيئة إلى زيادة مبيعات السيارات بشكل عام.
وقفزت قيمة صادرات السيارات الصديقة للبيئة بنسبة 42.3 في المائة على أساس سنوي في يناير الماضي لتصل إلى أعلى مستوى شهري لها على الإطلاق عند 1.79 مليار دولار. ومن حيث الحجم، وصلت المبيعات أيضاً إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق ببيع 56 ألفاً و697 وحدة الشهر الماضي، بزيادة بنسبة 29.8 في المائة على أساس سنوي. من الإجمالي كان هناك 27 ألفاً و223 سيارة كهربائية، و23 ألفاً و956 سيارة هجينة، وفقاً لما أظهرته البيانات. وشكلت السيارات الصديقة للبيئة 28.2 في المائة من إجمالي صادرات السيارات في البلاد من حيث الحجم الشهر الماضي، وفقاً للبيانات.
وأظهرت البيانات ارتفاع مبيعات السيارات في الداخل بنسبة 4.7 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى 116 ألفاً و565 وحدة في يناير، حيث قفز عدد السيارات الصديقة للبيئة المبيعة داخل البلاد بنسبة 28.9 في المائة لتصل إلى 22 ألفاً و662 وحدة. وارتفع الإنتاج المحلي بنسبة 13.2 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى 306 آلاف و738 وحدة الشهر الماضي؛ بفضل الإمداد السلس لأشباه موصلات السيارات، وفقاً للوزارة.