صالح الضالعي يكتب..(الاسود العنسي وبسباسة الحبشية وبلقيس ورشاد ومعين) ورقصة البرع اليمنية

كتب/ صالح الضالعي

قالت ياايها الملاء افتوني في امري ماكنت قاطعة امرا حتى تشهدون والى اخر الاية.. تلك لدلالة قاطعة بأن من يدعوا بانهم اهل حضارة وتاريخ وسباقون للامم وعرابيها، لايؤمنون بالسلم والسلام واحترام العهود والمواثيق البتة لاسيما وان ملكتهم بلقيس كانت وقومها تعبد الشمس من دون الله، فما ان اتت رسالة النبي سليمان عبر الهدهد، سرعان مارجف قلبها خوفا ومن ثم عشقا.. وحينها اتخذت قرارها بعد تفويض قومها لها، فما منها الا ان الكشف عن ساقيها واهبة نفسها للنبي (سليمان) وكان امرا مقضيا.

الشواهد تؤكد في سير كتب التاريخ بأن بو (يمن) لن ولم يكن يوما شعبا حرا البتة، وبهكذا فإن شعاره دوما من تزوج امنا فهو عمنا.. لم يكونوا في هذا القول لكاذبين ووحده به صدقوا وهم صاغرون.. الشواهد المقرونة بالاثباتات تقول ان من حكمهم قبل الاسلام قطاع الطرق والمثليين واللصوص القادمين من مدينة قم الايرانية بقيادة (باذان) ذلك بعد استنجاد اميرهم (سيف بن ذي يزن) لتخليصهم من الاحباش بعد ان عاثوا في الارض اليمنية الفساد.

وبعد ظهور الإسلام وارسال رسول الله صلى عليه وسلم لهم صحابيان، اذ كلفوا باقناعهم للولوج في الاسلام، سلما او حربا، استطاع الرسل الذين ذهبوا الى« همدان» الزيدية، والجند الشافعية التوصل الى نتيجة مفادها،الدخول في الاسلام الحنيف، ليس رغبة ومحبة منهم او انهم على قناعة تامة بما اتاهم الرسل، ولكن حفاظا وصونا لرقابهم، واكبر دليل على مانقول بانهم كانوا من اوائل المرتدين عنه ومن اوائل المؤمنين بمدعي النبوة« الاسود العنسي» و(سجاح) الانثى التي قالت لهم بانها نبي كونها انثى، وان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء والمرسلين بالنسبة للذكور.

حتى «فار» سد مارب اليمنية كان له شأن في طرد اهل البلاد بعد ان فعل فعلته بخزق السد، فكان خيار القوم اليمني الفرار كالقطط المذعورة من سيل( عرم) الذي اغرق مدنهم والمؤدب لهم لطغيانهم وكفرهم بنعم الله التي اغدقت عليهم.. جنتان عن يمين وشمال.. انهم قوم لايحمدوا ولا يشكروا على مااتاهم الله من فضله، فكان العقاب اللالهي والمتمثل في تشريدهم من ديارهم واغراقها، ذلك هم بو «يمن».

وصف مؤرخ تاريخي بان اليمنيون، قوم بطر، اي قوم ناكر ويعد هذا الوصف في صميم اعمالهم، حيث ان حاضرنا يؤكد ذلك الوصف.. وعن ابرهة الحبشي نعرج اليه لكي يدرك القارئ حقائق متناولة بين يديه.. تؤكد سير التاريخ بان في عهد حكم الاحباش لليمن كان ابرهة الحبشي حاكما صوريا ليس الا، بينما( بسباسة) هى الحاكم الفعلي للقوم اليمني الذي عرف عنه بانه وطن المنبطحين.. ياارض احفظي أبناء الجنوب من شر وحقد وكيد بو( يمن».

حتى اللحظة مازال احفاد الترك يبترعوا في باب اليمن وعلى نغم الطبل والمزمار في حلبات الرقص لتتمايل اجسادهم يمنة ويسرة، غير مبالون في ادارة شؤون البلاد وان كان قادما من بلاد واق الواق.

قيل بان كبير المنافقين( عبدالله ابن أبي) وفي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، من اصول يمنية، كما قيل ايضا بان «علي عفاش» من سلالة يهودية، واسرة ال الاحمر الدموية من سلالة البانية.. وعليه نبني قولنا هذا بانهم قوم لايهمه حريته وكرامته بقدر مايهمه بان يعيش يومه ويبترع.

وتلك الايام نتداولها بين الناس، والتي تمخضت عن انجاب جماعة رافضية اذ كان مولودها من صعدة، هذه الجماعة لاتؤمن بصحابة رسول الله وخاصة الخلفاء الراشدين (ابوبكروعمر وعثمان) بل انهم يشتمونهم ويطعنوا في عرض ام المؤمنين( عائشة) وعلى الملاء وفي محاضرات يسمونها بالتوعوية وجهارا نهارا يقولون بصلافة وعنجهية وكبرياء، وليس من احد ينكر اعمالها القبيحة، بل انهم يتخادمون معها وهم يعلمون انها زرعت كخنجر مسموم في قلوبهم.. ثمان سنوات مضت والحرب لم تضع اوزارها بعد بين الروافض والخوارج اليمنية، واصل الحكاية ايها السادة بان تخادمهما بعد ان شهد شاهد من اهلها، وعلى وقع احدى جلسات البرلمان اليمني في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، اكد العضو البرلمانيّ اليمني «عبدالرزاق الهجري» بان هناك تخادم بين ماتسمى الشرعية اليمنية وجماعة الرافضة الحوثية.. وضرب دليلا بأن الحكومة التي تتخذ من المنفى مكانا لها لاتريد فصل مؤسسة الاتصالات وتحويلها الى العاصمة الجنوبية عدن بسيب ان هناك مصالح مشتركة بين الجانبين.
وتحدث الهجري بان مصلحة الضرائب هى الاخرى مازالت بيد الجماعة مع انها تدر تدخلا بالمليارات تغنيها كبديل عن النفط .. كذلك ايضا قال بأن خط الملاحة الجوي الذي عوائده قدرت ب «45» مليون دولار سنويا والذاهبة لجيوب الجماعة، بينما حكومة المنفى لم تكلف نفسها ارسال رسالة لهيئة الطيران الدولية لكي تطالبها بتسليمها المبلغ كونها معترف بها دوليا.

وشهد شاهد من اهلها.. بو «يمن» رقصوا رقصة البرع في حضرة تخادمهما ليقف السفير بينهما مستمتعا بما يجري من تامر يمس امن وطنه اولا.. وبناء على مااسرفنا من كلام فاننا نقدم النصح والمشورة ان يراجع حساباته وقيادته كون القادم عليهم مرا، امر من العلقم وانت ياحليم تكفيك الاشارة. التاريخ لايرحم ان لم نعي خطورة المرحلة ايها الاشقاء وبامكانكم ان تسألوا «رشاد العليمي ومعين عبدالملك» عن سر االعداوة والبغضاء الذين يكنونه لابناء الجنوب، حتما فان الاجابة ششقي وشنديلك وان حمت عليهم وشتدت وطيسها، سيرجعونها بقولهم ( اسألوا سفيركم) المبجل«………».

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى