كش ملك..(المانجو بركاني) صفر العداد وهرب وحكاية المليون حرامي

 

كتب/صالح الضالعي

اليوم ادركت ان الجنوب سيخرج من معركته منتصرا ان شاء الله تعالى.. قد يقول قائل لماذا وكيف، وبناء عليه تكمن اجابتنا: من منا لم يتذكر حكاية العداد وتصفيره، ومن قائلها، الجميع يدرك بأن مالك مزارع المانجو في بركان بمسماه سلطان، يقف وراء تلك الصرخة في احدى جلسات مجلس النواب اليمني المنتهية فترته. وانطلقت من فاه حينما تعالت المطالبات باجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ذلك في بداية عام 2011م، ومن المعروف لدى القاصي والداني بأن المعارضة اليمنية المتصارعة مع النظام على كرسي السلطة شنت حملة اعلامية وسياسية على حد وصولها قبة البرلمان اليمني، لتتفاجى بصراخ« المانجو بركاني» وبصوت عالي حتى اهتزت القاعة وفي معرض رده على طرح المعارضين بان العداد لم يتم تصفيره،(سنصفر العداد)، في اشارة منه الى ان حكم سيده الهالك (عفاس) ال(30) سنة، ليست الا بمثابة إجراء تست لمعرفة ما ان كان المريض يتقبل جسده ام يرفض حقنة الدواء..

شهر مضى بالتمام والكمال وعلى غفلة من سيده، وفي صباجية يوم تونسي محتقن ومشتعل جراء حادثة الشاب بو« عزيزي» الذي فجر ثورة ببركانها الشعبي الغاضب ضد الرئيس «زين العابدين بن علي».

صحوة عربية على غير العادة والتي جعلت المواطن العربي بين مصدق ومكذب لها، يظهر المواطن التونسي مؤكدا بأن ابن( علي) هرب، من جانبه تيقن مصفر العداد (المانجوبركاني)، ابو سمكة بأن سيده على شفاء جرف هار وان مثله ومثل «زين العابدين بن علي».. ايام قلائل الا وكانت الحشود اليمنية تعلن تمردها على ولي نعمتها، الهالك «عفاش»، الا ان تلك الحشود كانت خاضعة لتيار الاخوان وحليفه الحوثي، بينما القوى اليسارية تم اسبتعادها من المشهد مع علمنا انها هى من تبنت الدعوة وكان خروج شبابها الى الساحات سباقين لكل التيارات..

في الحقيقة نستطيع القول وبه نجزم بأن بوصلة (المانجوبركاني)، فقدت عذريتها منذ ان عرفناه كببغاء تردد قول من يلقنها، لكنها حقا لاتفقه معان ومفردات اللغة العربية.. اليوم الببغا البركانية تعاود سلوكها الماضوي وبدعم اخواني ومباركة حوثية إلى ترديد شعارها المستهدف للجنوب واهله.. لقد اصبح مهرجا في مسرح الطامح والحالم بان يكون الرجل الأول في اليمن، بدورنا نلتمس له العذر كونه يعيش اليوم في كوكب اخر، كوكب الرفاهية والعيش الرغيد وكانه في عليين بجنات ونهر، في ذات السياق لانلومه البتة لفقدانه البصر والبصيرة، هذا نتاج بان البروج العاجية افقدته بأن ينظر يمنة ويسرة وعاليه من سافله ليرى بأم عينيه بأن الجنوب اليوم ليس جنوب الامس، وان وطنه وموطنه اليمني رفسه وركله باقدامه وارتضى اهله بالخنوع والاستسلام لجماعة شيعية.. اواه اواه كم هو سافل صاحب مقولة سنصفر العداد والصارخ اليوم وبقضه وقضيضه لتعطيل اي مشروع يخص الجنوب، او تثبيط وانهاء اتفاقات نتائجها تعود لابناءه، سحقا سحقا لاصحاب زوار المعبد( القليس) الذي تبنى بناءه ابرهة الاشرم في قلب مدينة صنعاء.. البيت المقدس للسمع والطاعة. المنجبركاني والذي اشتهر بمقولة سنصفر العداد هرب، وفر معه مليون حرامي يمني ولله في خلقه شؤون

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى