مــديـريـة الــمـسـيـلة مــأسـاة ام كـارثـــة

كتب/خــلـدون بـن مـعـيلـي

مديرية المسيلة ضمن ال8 المديريات التابعة لمحافظة المهرة.. انها تعيش أوضاع مأساوية و كارثية نتيجة لمعاناة مواطنيها وخذلانهم من السلطة المحلية بالمحافظة الذين لم يتجاوبون مع مناشدات ومطالبات المديرية المستمرة مع هؤلاء من يقولون انهم مسؤلون على كافة خدمات مديريات المحافظة وأنهم سيولون جهداً بتحقيق ذلك

*وبعد ان شعرنا ان لأ حياة لمن تنادي*
لم نجد سوى ان نوجة نداءنا هذا لسيادة المحافظ المحافظة الاستاذ محمد علي ياسر رعفيت لكي يطلع عن معاناة مديرية المسيلة الساحل ولاوأدي ويحاسب كل من قصر باداء مهمته واني على ثقة أن سيادة المحافظ لم ولن يصمت على الكارثة

وهنا سنقولها بكل صراحة وشفافية إن وضع المديرية خاصة بالجانب القضائي والخدمي كارثي وخيبة..

حيث لايوجد مباني لبعض المكاتب التنفيذية بالمديرية، من أجل موظفية يزاولون مهامهم العملية

ونأتي على مكتب الأحوال المدنية الذي فتح فروع له بعدد من المديريات ونسى أو تناسى هذه المديرية فجعل مواطنيها يعانون مشاق المسافة إلى مديرية سيحوت أو الترحال إلى الغيضة عاصمة المحافظة وهذا يكبد الموطن خسائر مادية كبيرة ورحلة سفر شاقة ومتعبة مقابل استخراج بطاقة الهوية الشخصية إلى متى سيظل وضع الموطن السباحي هكذا.. هل من لفتة كريمة لمكتب الأحوال المدنية بفتح فرع بالمديرية ام ستظل المأساة مستمرة ومتواصلة

وكذلك أيضاً ترميم وتعديل الطريق الوادي المسيلة يتكبدون أبناء الوداي مأساة حقيقية أثناء عبرورهم الطريق الرابط بين الوداي إلى الساحل المديرية

وسيظل السؤال تلوكة سنين ومواطني مديرية المسيلة عن التجاهل المتعمد من قبل مكتب التخطيط والتعاون الدولي الذي يقوم بتوجيه وتوزيع المنظمات على أصحاب الحضوة أو كما يقول المثل الأقربون اولى بالمعروف هناك مواطنين يعانون بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهم بحاجة ماسة لوصول المنظمات إليهم ودعمهم ان كان بالجانب الإغاثي، أو إيصال الخدمات التي تحتاجها المديرية وتأثيث بعض المكاتب مثل ترميم مكتب المالية والمستلزمات آخرى.. وهناك إدارات اخرى سنتناولها لاحقاً.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية..

*مع فائق التقدير والأحترام لحضرتكم*