ستظل أبين والمنطقة الوسطى مقدسة بدمائكم الطاهرة واستكمال مشوار الشهداء لاجتثاث الإرهاب

 

 

 

 

كتب/ أبومرسال الدهمسي

ستظل أبين والمنطقة الوسطى خاصةً مقدسة بدمائكم الطاهرة ، سيكتب لكم التاريخ صفحاتكم بالمجد والعز والشموخ للجنوب وشعبه وقواته المسلحة ، ولكل شهيد من ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني والإنساني في حماية الأمن والاستقرار والدفاع عن الدين وعن الأرض والعرض والوطن .

ليعلم كل أعداء الجنوب ومن تسببوا في سفك جندي او كوكبة من ابطال قواتنا … أن كل قطرة دم شهيد غالية علينا جميعا ومهما كان الألم لفراق الرجال وصعب ولكن نفتخر بكل شهدائنا ولا تزيدنا إلا عزيمة وإصرار للعزم أكثر والحسم في هذه المعركة المصيرية لاجتثاث فلول الإره.اب ومن يغ.ذية فكل هذه التفجيرات الإره.ابية مصنوعة من قبل عصابات صنعاء الاح.مرية وقوى الاحت.لال اليمني البغيضة الذي تست.هدف أبين والجنوب منذ حرب صيف 94م ، والذي لن ينتهي شرهم واره.ابهم واستهداف أبطال قواتنا إلا من خلال القضاء عليهم مواصلة ارادتنا لتطهير كل شبر من أرض الجنوب، بعد أن أصبحوا اش.لاء وعاجزين على الصمود أمام عنفوان القوات المسلحة الجنوبية والأمن وعملياتها العسكرية عملية سهام الشرق وحملة سيوف حوس التي كبدتهم خسائر لا حدود لها ودحرهم ..

هل يشاهد العالم والمجتمع مايحصل من اره.اب ممنهج ضد الجنوب اخرها التفجيرات الإرهابية اليوم في المنطقة الوسطى بمديرية مودية محافظة أبين
والذي راح ضحيتها الشهيدين رحمة الله تغشاهم
الأخ الشهيد البطل عارف قاسم الحازمي قائد الكتيبة الأولى في اللواء السادس دعم وإسناد، والاخ الشهيد البطل عمار علي حمادي في العملية الغادرة في التفجير الإرهابي ظهر اليوم في الخط العام بمديرية مودية، وجرح عددا من الجنود وذلك أثناء ما كانوا في طريقهم وهو يؤدون واجبهم الوطني والإنساني والبطولي في حماية الأرض والإنسان والوطن وفي سياق الحرب لمكافحة الإرهاب وحسم المعركة المصيرية في اجتثاثه وتجفيف منابع وكيد وتربص هذه العص.ابات الاره.ابية الذي يجب دعم جهود هذه القوات والأبطال لاستكمال معركتهم آلتي لا رجعه عنها أو مساومة في دماء الشهداء الا بالسير على طريقهم حتى تطهير كامل تراب الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة .

الرحمة والمغفرة والمجد والخلود للشهداء الابرار
والشفاء العاجل للجرحى ولا نامت أعين الجبناء..

اننا على درب شهدائنا الابرار سائرون .

 

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى