اختطفوا عشال الجنوب من أجل ضرب الجنوب

كتب / ابوبكر المنصوري

لقد اختطفوا علي عشال الجعدني وسيسوا قضيته على قول المثل يقتلوا القتيل ويمشوا بجنازته

لقد حاولوا الخاطفين أعداء الجنوب وقضيته أن يوصلوا إلى هدفهم باستخدام ورقة قضية عشال ليعملوا بها شغب في الشارع الجنوبي وتصادم جنوبي جنوبي وكذلك استغلوا عقول المغفلين والبسطاء من أبناء الجنوب ، من أجل زرع الفتنه بين الجنوبيين وضرب القضية الجنوبية من خلال استخدام الورقة نفسها .

وبهذا نحن كجنوبيين ليست ضد المظاهرات أو ما يسمى بمليونية عشال بل العكس نحن مع ومن الشعب والى جانبه في أي تظلم أو مطلب أو غير ذلك ولكن لا نسمح المساس بقضيتنا الوطنية الجنوبية،،،
انما نؤد ان نوضح الأهداف التي يسعى لها العدو ً الذي يحاول أن يضربنا بها ضربة عصفورين بحجر ،

أن قضية عشال ليست إلا قضية مسيسة لضرب الجنوبيين بالجنوبيين وضرب قضيتهم الوطنيه بالنسبة لما يسعى له أعداء الجنوب ،،
أما بالنسبة لنا نحن نعتبر قضية عشال قضيتنا جميعاً ولن نتخلى عنها وسنمضي قدماً حتى الكشف والإفراج عن اوخونا وولدنا علي عشال الجعدني وغيره من أبناء الجنوب المختطفين قسريا ،

ولكن يجب أن نكون حذرين وعدم المساس بقضيتنا الوطنية الجنوبية التي يحاول العدو أن يضربها باستخدامنا نحن كرصاصة لقتلها .

يجب ان ندرك اهداف العدو الذي يحاول الوصول إليها ونكسرها قبل أن نبدأ بمطالبه أو الخروج بمظاهرات لا نعلم عواقبها مستقبلاً ،

لقد استخدم العدو شت الطرق للمحاولة للوصل في شق الصف الجنوبي عن طريق الفتنه بين صفوف الشعب الجنوبي واهمها الاختطافات والتفجيرات .

كذلك يجب أن نتحرى وندرك كيف نطلب القضايا وبطريقة موحدة جنوبية بدون غبار ،

كما يجب ان نترك الأمر للقيادة والامن الجنوبي لتكون في الواجهة الأمنية والسياسية وبطريقتهما سيتم الكشف عن جميع المختطفين الجنوبيين ،

أن القيادة الجنوبية هي الاجدر وهي من تتحمل مسؤوليتنا كشعب ولا يحق لنا أن نتعدى الحدود التي لا يمكننا الوصول إليها بسلام ،

عندما نأخذ بدور القيادة ونحن شعب بهذا سندعم عدونا ، ولكن عندما ندرك أن لدينا قيادة تمثلنا ونمشي بعدها ونترك الفرصة لها سننجح ويفشل العدو ،

أن الخاطفين لعشال وغيره من أبناء الجنوب المختطفين هم أعداء الجنوب وليس لهم مجال إلا أن يزرعون الفتنه بقضية اختطاف أو تفجيرات ومن ثمّ يلبسوا التهمه بيننا نحن وهم يخرجون منها بسلام أمام الرأي العام ،وبالتالي نحل محلهم في موقع الاتهام بمعنى أن هؤلاء الخاطفين وغيرهم أعداء شعب الجنوب بأسره وليس أعداء عشال فقط ، على قول المثل يقتلوا القتيل ويمشوا بجنازته .

في الأخير : لا مجال لفتح فجوات بيننا كشعب شعب وقيادة يستغلها ويدخل منها العدو طالما ونحن ندرك أن العدو يتربص للفجوات التي من خلالها يمكنه الوصول أو العبور إلى أهدافه التي يسعى لها .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى