مخطط حوثي إخواني لاحتلال الجنوب «وحملات إعلامية مسعورة»..جنوبيون يشيدون بمواقف المجلس الانتقالي الثابتة وصمود القوات المسلحة الجنوبية 

أبين ميديا /تقرير/حمدي العمودي

 

يتعرض شعب الجنوب وممثله المفوض شعبياً المجلس الانتقالي الانتقالي إلى حملات إعلامية مغرضة من قبل أعداء الجنوب المتمثلة بـ (ميليشيا الحوثي، وميليشيا الإخوان، والجماعات الإرهابية)، التي تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي دون سواه. إذ يؤكد شعب الجنوب على أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ثابت، وشامخ أمام محاولات العدو النيل من الجنوب وشعبه وقضيته ومجلسه الانتقالي. وعلى هذا أشاد ابناء شعبنا الجنوبي بالثبات والشموخ الذي يتحلى بهما المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، لا سيما مع الحملات المسعورة، والمننهجة التي تُشن عليه من قبل إعلام العدو. مطالبين من الجميع الوقوف وقفة رجلاً واحد للتصدي لكافة المحاولات التي يتعرض لها الجنوب العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي من الحملات الإعلامية المغرضة من قبل أعداء الجنوب المتمثلة بـ (ميليشيا الحوثي، وميليشيا الإخوان، والجماعات الإرهابية، والخونة والاقلام الماجورة ). إذ جدد شعب الجنوب تأكيده على الوقوف صفًا واحدًا خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.

 

 

 

وركز ابناء شعبنا الجنوبي على محاكمة المتهمين في اغتيال الشيخ العدني في منطقة الفيوش بمحافظة لحج، مشيرين إلى أن الجنوب تعرض لأساليب الاغتيال من قبل نظام صنعاء وجماعاته الإرهابية منذ سنة 1990م، وحتى اليوم، وذلك من خلال اغتيال الكوادر والمشائخ والقيادات الجنوبية.

 

 

 

 

وفي هذا الصدد أكد أبناء الجنوب على أن أعداء الجنوب اليوم يستخدمون أساليب الاغتيالات لكل القيادات الجنوبية وبالذات المتمسكين في مبدأ استعادة الدولة الجنوبية وكذلك بهدف النيل من المجلس الانتقالي الجنوبي. مؤمنين يقيناً على أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ثابت، وشامخ أمام محاولات العدو النيل من الجنوب وشعبه وقضيته ومجلسه الانتقالي.

 

 


 

 

وقال ابناء الجنوب من خلال ماشاهدوه من جمع كبير في لقاء أبين التشاوري على أن اللقاء التشاوري الموسع الذي عُقد في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، ونظمته قيادة الهيئة التنفيذية لانتقالي أبين، بحضور رسمي وشعبي ومجتمعي واسع، يؤكد على اللحمة الجنوبية، والاصطفاف الجنوب ضد العدو الحوثي الإرهابي الإخواني.

 

مؤكدين على الحفاظ على الإنجازات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، منذ تأسيسه في الرابع من مايو 2017م. متفاخرين بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وبثباته الكبير أمام كل المحاولات الرامية إلى النيل منه. مشيرين إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، بات قوة كبيرة سواءً (عسكريًا أو سياسيًا أو دبلوماسيًا أو أمنيًا)، يهابه الأعداء والقوى الإرهابية والإخوانية الحوثية. داعين كافة أبناء الجنوب من الانجرار خلف الحملات الإعلامية المشبوهة التي يشنها أعداء قضية شعب الجنوب ضد ممثلهم (المجلس الانتقالي الجنوبي. مؤكدين على أن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، يُعد إنجازًا ثوريًا جنوبيًا عظيمًا، ومفصليًا في مسيرة ثورة وقضية شعب الجنوب. مشيدين ببطولات وتضحيات ابطال القوات المُسلحة والأمنية الجنوبية، وما يحققوه من انتصارات ساحقة ضد العدو رغم شحة الامكانيات.

 

 

 

وحول اللحمة الجنوبية أكدا شعبنا الجنوبي على أن الاصطفاف الذي جسده أبناء المنطقة الوسطى بأبين يأتي في وقت والجنوب يتعرض لاستهداف مستمر من تيارات الإرهاب التي تعمل على محاولة تصدير الفوضى للجنوب بشتى السُبل. محذرين من أن الجنوب يقف بحزم وحسم في مواجهة مختلف صنوف التهديدات التي تحاول المساس بأمنه واستقراره. مشيدين باللحمة التي جسدها أبناء المنطقة الوسطى في محافظة أبين لردع أي تهديدات حوثية تستهدف أمن واستقرار أبين. وبالوعي الذي تحلى به أبناء شعب الجنوب في ظل الحملات الإعلامية التي شنها إعلام العدو الثلاثي (الحوثي الإخواني الإرهابي) ضد المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

 

 

 

 

 

 

وعلى هامش المخططات والتهديدات الحوثية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي والجنوب ومحافظة أبين بشكل خاص. نظمت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، يوم السبت، اللقاء التشاوري الأول لأبناء المنطقة الوسطى، للوقوف أمام التهديدات الحوثية للمحافظة وآخر المستجدات التي تشهدها المنطقة.

 

وفي اللقاء نقل مساعد الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ محمد أحمد الشقي، للمجتمعين خلال اللقاء التشاوري تحايا الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، موضحاً أهمية الدعوة لهذا اللقاء من أجل وضع الجميع أمام صورة ما يحدث في المنطقة الوسطى اليوم، ومن أجل أن تتضافر جهود الشخصيات القبلية والاجتماعية والسلطة المحلية، للحفاظ على استقرار المنطقة الوسطى، وترابط نسيجها الاجتماعي، والتصدي لأي تهديدات من قبل المليشيا الحوثية.

 

واستذكر الشقي البطولات التي سطرها أبناء المنطقة الوسطى في الدفاع عن النفس والعرض، محذرا الذين يتطاولون على تضحيات أبناء الجنوب في استعادة الدولة الجنوبية بشق الصف الجنوبي لتحقيق أهدافهم، مشيرا إلى الهجمة الإعلامية ضد أبناء الجنوب، ومحاربة الجنوبيين بالخدمات التي لا تجدي نفعاً مع صلابة وقوة صبر شعب الجنوب.

 

 

 

 

فيما تطرق رئيس تنفيذية انتقالي أبين الاستاذ حسن منصر غيثان الكازمي، إلى ما آلت إليه الأمور من تطور خطير لمليشيا الحوثي ومحاولتها اختطاف أحد أبناء المحافظة، ونشر الفوضى في المنطقة الوسطى، وسعي بعض الجماعات التي أعلنت تحوثها لتفكيك النسيج الاجتماعي، وتعمل على خلق الفتنة وإراقة الدماء وخلق الفوضى، مؤكداً أن هذه الأعمال لن يسمح بها في المنطقة الوسطى، التي تعتبر صمام أمان أبين والجنوب بشكل عام.

 

 

 

 

ولفت غيثان خلال اللقاء الذي يعقد تحت شعار “اصطفاف مجتمعي للدفاع عن الدين والأرض والعرض”، إلى أن مديريات المنطقة الوسطى وأبنائها مع قيادة المجلس الانتقالي، ممثلاً بالرئيس عيدروس الزٌبيدي، ومؤكداً تمسك أبناء المنطقة الوسطى بأهداف الثورة الجنوبية التحررية المتمثلة باستعادة الدولة الجنوبية كامل السيادة.

 

فيما أكدا كلا من رئيس كتلة أبين بالجمعية الوطنية الأستاذ خالد العبد، والشيخ سمير الحييد مدير عام مديرية مودية نيابة عن السلطة المحلية بمديريات المنطقة الوسطى، على أهمية مثل هذه اللقاءات في المنطقة الوسطى لمحاربة الخطر الحوثي، ودعيا إلى التنسيق والعمل المشترك في خدمة مديريات المنطقة الوسطى، لتفعيل الدور المجتمعي لرجال الدين والقيادات والمسؤولين لنشر الوعي في المساجد والمدارس.

 

 

من جانبه أوضح الشيخ محمد علي حبيات نيابة عن القبائل بأن رجال الدين يلعبون دورًا محوريًا في توجيه المواطنين نحو استشعار المسؤولية، ومن خلال خطبهم وندواتهم، وتمكنهم في تحفيز الجماهير على العمل بشكل جماعي، لحماية الأمة من المخاطر، وداعياً الى لم الشمل والتلاحم في مواجهة هذه التهديدات.

 

فيما أشار الشيخ خالد إبراهيم أحد الشخصيات الاجتماعية والدينية وعضو الهيئة الشرعية الجنوبية للدعوة والافتاء والإرشاد بالمحافظة إلى أهمية رص الصفوف في مواجهة التهديدات الحوثية التي تواجه المنطقة الوسطى، لافتا إلى أن هذه التهديدات تتطلب تكاتف الجهود وتعزيز اللحمة بين المواطنين، بالعمل المنظم والتعاون الجماعي لأنه من أهم وسائل التصدي لهذه المليشيات.

 

وعبر من أبناء المنطقة الوسطى، عن تقديرهم الكبير لجهود الهيئة التنفيذية لانتقالي أبين والاهتمام بأمن وسلامة المنطقة الوسطى، واستتباب الأمن والاستقرار فيها.

 

وخرج اللقاء بعدد من القرارات والتوصيات التي تسهم في تعزيز وحدة الصف الجنوبي في مواجهة تهديدات مليشيات الحوثي الإرهابية والإخوانية.

 

 

 

 

 

 

 

سياسيون جنوبيون يتفاخرون بثبات الانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي ويطلقون وسم #ثبات_الانتقالي_يقهر_العدو

 

 

استنكر سياسيون ونشطاء جنوبيين المحاولات والحملات الإعلامية المغرضة من قبل أعداء الجنوب المتمثلة بـ (ميليشيا الحوثي، وميليشيا الإخوان، والجماعات الإرهابية)، التي تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

 

 

 

وأكدوا على أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ثابت، وشامخ أمام محاولات العدو النيل من الجنوب وشعبه وقضيته ومجلسه الانتقالي.

 

 

 

جاء ذلك خلال اطلاق الناشطون والسياسيون الجنوبيون هاشتاج #ثبات_الانتقالي_يقهر_العدو ، عصر اليوم الإثنين 12 أغسطس / آب 2024م، على مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (أكس).

 

 

 

 

كما اشادوا بالثبات والشموخ الذي يتحلى بهما المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، لا سيما مع الحملات المسعورة، والمننهجة التي تُشن عليه من قبل إعلام العدو، مشيرين إلى أن الانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي، ثابت، وشامخ أمام محاولات العدو النيل من الجنوب وشعبه وقضيته ومجلسه الانتقالي.

 

 

 

 

وطالبوا بأهمية التصدي لكافة المحاولات والحملات الإعلامية المغرضة من قبل أعداء الجنوب المتمثلة بـ (ميليشيا الحوثي، وميليشيا الإخوان، والجماعات الإرهابية، والخونة والاقلام المأجورة)، التي تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

 

 

 

وأكدوا على كافة أبناء شعبنا الجنوبي يقفون صفًا واحدًا خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.

 

 

 

 

وسردوا الإنجازات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، منذ تأسيسه في الرابع من مايو 2017م، متفاخرين بالمجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس، وبثباته الكبير أمام كل المحاولات الرامية إلى النيل منه، مشيرين إلى أن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، يُعد إنجازًا ثوريًا جنوبيًا عظيمًا، ومفصليًا في مسيرة ثورة وقضية شعب الجنوب.

 

 

 

 

وأكدوا على أن الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، بات قوة كبيرة سواءً (عسكريًا أو سياسيًا أو دبلوماسيًا أو أمنيًا).

 

 

 

 

كما نبهوا كافة أبناء الجنوب من الانجرار خلف الحملات الإعلامية المشبوهة التي يشنها أعداء قضية شعب الجنوب ضد ممثلهم (المجلس الانتقالي الجنوبي)، مشيدين بالوعي الذي تحلى به أبناء شعب الجنوب في ظل الحملات الإعلامية التي شنها إعلام العدو الثلاثي (الحوثي الإخواني الإرهابي) ضد المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

 

 

 

واشادوا ببطولات وتضحيات ابطال القوات المُسلحة والأمنية الجنوبية، وما يحققوه من انتصارات ساحقة ضد العدو رغم شحة الامكانيات.

 

 

 

 

وحذر السياسيون أن الجنوب يقف بحزم وحسم في مواجهة مختلف صنوف التهديدات التي تحاول المساس بأمنه واستقراره.

 

 

 

 

في سياق متصل، أشاد السياسيون الجنوبيين باللحمة التي جسدها أبناء المنطقة الوسطى في محافظة أبين لردع أي تهديدات حوثية تستهدف أمن واستقرار أبين، مؤكدين على أن اللقاء التشاوري الموسع الذي عُقد في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، ونظمته قيادة الهيئة التنفيذية لانتقالي أبين، بحضور رسمي وشعبي ومجتمعي واسع، يؤكد على اللحمة الجنوبية، والاصطفاف الجنوب ضد العدو الحوثي الإرهابي الإخواني.

 

 

 

 

وأشاروا إلى أن الاصطفاف الذي جسده أبناء المنطقة الوسطى بأبين يأتي في وقت والجنوب يتعرض لاستهداف مستمر من تيارات الإرهاب التي تعمل على محاولة تصدير الفوضى للجنوب بشتى السبل.

 

 

 

 

في سياق آخر، تحدث السياسيون عن الجلسة الثانية لمحاكمة المتهمين في اغتيال الشيخ العدني في منطقة الفيوش بمحافظة لحج، مشيرين، في هذا السياق، إلى أن الجنوب تعرض لاساليب الاغتيال من قبل نظام صنعاء وجماعاته الإرهابية منذ سنة 1990م، وحتى اليوم، وذلك من خلال اغتيال الكوادر والمشائخ والقيادات الجنوبية.

 

 

 

 

وأكدوا على أن أعداء الجنوب يستخدمون أساليب الاغتيالات لكل القيادات الجنوبية وبالذات المتمسكين في مبدا استعادة الدولة وكذلك بهدف النيل من المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

 

 

 

كما دعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة، وحيوية، مع هاشتاج #ثبات_الانتقالي_يقهر_العدو ، وارسال رسائل شعب الجنوب إلى المجتمعين الإقليمي والدولي.

 

 

 

 

 

 

 

وكان الكاتب والناشط الجنوبي علي محمد العميسي الكازمي قد كتب مقالاً صحفيا تحت عنوان« أبين رأس حربة عصية ترفض سلالة المتحوثين الجدد

 

» والذي قال فيه: ما يقدم عليه العدو التاريخي في الجمهورية العربية اليمنية من رابع عاصمة للمشروع الإيراني في المنطقة ونقل سياسة عدم الاستقرار في النسيج الاجتماعي إلى الجنوب لزرع الفتن والمناطقية عبر هذه التنظيمات المفتعلة والتي لا مكان لها في النسيج الوطني الجنوبي رغم بذل وضخ الكثير من الدعم المادي لاستغلال المواطن الفقير وزرع فيه روح الهزيمة بسبب عدم الاستقرار المعيشي الذي يعاني منه الجنوب بسبب سياسات فرضتها عومل وأطماع أصحب النفوذ في سياسة الخضوع لقبول ما يريدها ليكون هناك ثغرة استفاد منها العدو الحقيقي الذي لم يجد أي فرصة لفرض مشروعه في أرض الجنوب إلى باستغلال الثغرات المفتعلة من قبل من يريد فرض مشاريع سياسية لم يقبل به في الجنوب ليقوم العدو المتربص لأي صغيرة حتى يتيح له الدخول منها بعد عجزة سابقا من تحقيق أي إنجاز يذكر.

 

أن ما يحدث من ظاهرة المتحوثين لن تجد أي مكان أو حاضنة ممكن تجعل له أرضية انطلاق يقوم منها على زرع الخلافات المناطقية والعنصرية في أرض الجنوب، لقد عمل الحامل السياسي الجنوبي المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل الشعب على لقاء تشاوري ضخم جمع أكبر عدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية التي لبت النداء للتعبير وبكل مصداقية وشجاعة عن رفضها التحوث التي يراد منها إيصال الجنوب وأبين إلى تنفيذ مشاريع يخطط له من أجل النيل من الجنوب وقضيته العادلة.

 

أن ما حصل في اللقاء التشاوري الذي وصل صداه إلى كل الجنوب إلى كسر حاجز ورفع الصوت بكل شجاعة لا للمشاريع التي تنال من الحق الجنوبي الذي ناضل من أجله وقدم الشهيد تلو الشهيد لتحقيق إرادة الشعب التي عبرت عبر مراحل كثيرة ما يريدها شعب الجنوب هناك مخاطر كثيرة من ظاهرة التحوث الذي يريد زرعه العدو الحوثي وفرض دخوله على مجتمع يرفض هذا المشروع في الجنوب. واليوم يعد أنذار قادم يهدد النسيج الاجتماعي الجنوبي بزرع التحوث ليكون هناك دريعة لتحرك الإرهاب بحجة محاربة التحوث وادخال المنطقة في خندق الفوضة السياسية التي يخطط لها العدو من الجمهورية العربية اليمنية.

أن إدراك هذه الخطر من قبل الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي ورعاية ومباركة اللقاء التشاوري للمنطقة الوسطى في محافظة أبين حجم الخطر التي يحاك ضد الجنوب وأبين بشكل خاص لإيصال رسالة بتن الجنوب وأبين محصنة برجالها التي ترفض هذه التدخلات في النسيج الاجتماعي.

 

أن حضور المشايخ و الشخصيات الاجتماعية لم ينحصر في إطار المناطق الوسطى ليكون تلبية الدعوة الكريمة التي بارك ورعاها الرئيس القائد من كل مديريات أبين وأن كان هناك متاح من الوقت لكن الجنوب بكل شبر من شبره لبّت هذه الدعوة الكريمة لكي نحافظ على النسيج الجنوبي نسيج واحد يرفض أي مشاريع يراد به خلق الفوضة السياسية تلبية لأطماع النفوذ الشمالي على أرض الجنوب ونهب ثرواتها وجعل الجنوب يعيش بحالة عدم الاستقرار المعيشي بسبب سياسة زرع الفتن وتفتيت اللحمة الوطنية في أرض الجنوب وتحقيق أهداف المشروع الفارسي في المنطقة لكن كل هذه المحاولات تسقط على حدود الجنوب كون لا حاضنة لها في الجنوب و ليعرف العدو أن الحاضنة الجنوبية الوحيدة هذه هي استعادة الدولة الجنوبية إلى حدود عام 90.

 

 

 

 

وأشار الخضر الصاد رئيس انتقالي لودر في كلمة إلى أن خطر المليشيات الحوثية لا تعني فرد أو حزب أو شريحة بعينها بل تعنينا جميعا في هذا الوطن، وأن التصدي لها واجب وطني مقدس تفرضه المسؤولية الوطنية والتاريخية تجاه الوطن وتجاه الاجيال والدين والعقيدة.

 

 

 

 

فيما دعا مدير عام مودية سمير الحيد إلى أهمية التصدي لخطر المليشيات الحوثية والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، محذراً من خطابات الفتنة وبث الفرقة في هذه المرحلة التي تحتاج منا رص الصفوف وتوحيد الكلمة.

 

 

 

فيما علق الناشط علي الفجاحي على صفحته في منصة «أكس» قائلا: إن ابناء المنطقة الوسطى خاصة وأبين عامة لديهم من الوعي ما يجعلهم في حصانة ومناعة تامة ضد الفتن والحملات الإعلامية المعادية التي تحاول تهيئة الوضع لتلك المليشيات لاختراقنا، وأنهم -إي ابناء الجنوب لن يسمحوا لكائن من كان أن يجرهم مرة أخرى إلى باب اليمن أو يجرهم إلى تكرار صراعات الماضي الجنوبي ومآسيه.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى