مانشستر سيتي يبخر امال إبسويتش بنتيجة قاسية 

أبين ميديا /متابعات

تبخرت آمال إبسويتش تاون في تحقيق مفاجأة مبكرة هذا الموسم، بسقوطه أمام مضيفه مانشستر سيتي، الذي عاد من تأخره بهدف إلى فوز (4-1) في إطار الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي.

 

وتقدم إبسويتش بهدف عن طريق سامي سموديكس في الدقيقة 7، ليأتي رد السيتي سريعا بثلاثية في 4 دقائق عن طريق هالاند “ثنائية” ودي بروين في الدقائق 12 و14 و16، قبل أن يضيف هالاند، الهدف الرابع في الدقيقة 88.

 

وبهذه النتيجة، استقر المان سيتي في صدارة البريميرليج برصيد 6 نقاط، فيما يحتل إبسويتش المركز 19 بلا نقاط.

 

بداية جنونية

 

أشعل الضيوف، المباراة مبكرا بهدف في الدقائق الأولى، بعد تلقي سموديكس تمريرة بينية، وضعته وجها لوجه مع الحارس إيدرسون، ليوجه تسديدة حاول الأخير التصدي لها، لكنها ارتطمت به وتجاوزت خط المرمى.

 

وبعد دقائق معدودة، سقط سافينيو داخل منطقة الجزاء بعد التحام مع أحد المدافعين، ليتلقى الحكم، إشارة من تقنية الفيديو، ليحتسب في النهاية ركلة جزاء بعد مراجعة اللقطة.

 

 

ونفذ هالاند ركلة الجزاء بنجاح، معادلا النتيجة لأصحاب الأرض، ليفتح الطريق نحو طوفان أصحاب الأرض.

 

وبعد دقيقتين فقط، ارتكب أريجانيت موريتش خطأ فادحا، استغله سافينيو بالضغط عليه واستخلاص الكرة، لتصل إلى دي بروين الذي أودعها في شباك المرمى الخالي.

 

وازدادت المباراة إثارة بنجاح السيتي في إضافة هدف ثالث بعد دقيقتين أيضًا عن طريق هالاند، الذي تجاوز حارس المرمى قبل وضع كرة ساقطة في الشباك.

 

ووقفت العارضة حائلا أمام تسجيل السيتي هدفه الرابع، بعدما ردت تسديدة رائعة بعيدة المدى أطلقها دي بروين.

 

وساد الهدوء أرض الملعب لعدة دقائق قبل أن يتوغل دوكو داخل منطقة الجزاء، مرسلا تمريرة عرضية نحو هالاند، الذي قابلها بلمسة خاطفة أخطأ المرمى، قبل ثوانٍ من نهاية الشوط الأول.

 

سيطرة هادئة

 

وفي بداية الشوط الثاني، تلقى أصحاب الأرض، ضربة بإصابة لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش، بعد التحام مع أحد لاعبي إبسويتش، ليضطر مدربه بيب جوارديولا لاستبداله.

 

 

وجاءت انطلاقة الشوط الثاني مغايرة لسيناريو بداية المباراة، حيث غابت الخطورة عن مرمى الفريقين، وسط سيطرة سلبية من المان سيتي حتى محاولة برناردو سيلفا لصيد شباك الضيوف، لكن موريتش كان لها بالمرصاد.

 

وعاد حارس إبسويتش لحرمان أصحاب الأرض من هدف رابع بتصديه البارع لرأسية هالاند.

 

وقرر جوارديولا، إقحام بعض البدلاء بعد الدقيقة 70، على رأسهم العائد إلى النادي مؤخرا، إلكاي جوندوجان، وجاك جريليش.

 

وكاد جريليش أن يضع بصمته بعد دقائق معدودة، إذ سنحت له فرصة ذهبية بالقرب من المرمى، لكن تدخل أحد المدافعين، حال دون وصوله لمراده.

 

وقبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي، استغل هالاند كرة تهيأت أمامه خارج منطقة الجزاء، بتوجيه تسديدة زاحفة، عجز موريتش عن التصدي لها، مدونا “الهاتريك” الأول له هذا الموسم.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى