درب الحوثيين في اليمن..من هو محمد سرور الذي اغتالته إسرائيل؟

أبين ميديا / متابعات
كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، يوم الخميس، تفاصيل تتعلق بمهام وأدوار القيادي في حزب الله اللبناني محمد حسين سرور، ومنها دعم الحوثيين في اليمن.

وقال أدرعي في منشور على حسابه الرسمي في “إكس” إن سرور الذي قتل في ضربة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، كان قائد الوحدة الجوية في حزب الله.

وأضاف أدرعي “انضم سرور إلى تنظيم حزب الله في الثمانينات، وقام بأدوار متنوعة منها قائد وحدة صواريخ الأرض جو، ووحدة عزيز في قوة الرضوان، وكذلك أرسله حزب الله إلى اليمن للعمل على المنظومة الجوية التابعة لسلطة الإرهاب الحوثية”.

وذكرت مصادر عديدة ومواقع إخبارية أن سرور الملقب بـ”الحاج أبو صالح”، درّب الحوثيين على إطلاق الصواريخ والمسيرات.

وتداول رواد مواقع التواصل فيديو قالوا إنه لسرور في صنعاء، بينما تحدثت مواقع إخبارية عن كونه مبعوثا لحزب الله في اليمن، وبأنه عاد من هناك قبل ثلاثة أيام فقط من مقتله

ووفق فيديوهات متداولة على منصة “إكس”، فإن سرور كان يدرب الحوثيين على استخدام القذائف وإطلاقها باتجاه المملكة العربية السعودية.

وسرور من مواليد عام 1973، وانتسب لحزب الله في عام 1986، وتدرج في المسؤوليات التنظيمية داخل هيكليات الحزب، وخضع للعديد من الدورات القيادية العليا.

وشارك سرور في عمليات ضد الجيش الإسرائيلي وفق حزب الله، وكان من الضباط الذين شاركوا في المعارك على حدود لبنان الشرقية وفي المحافظات السورية.

تنقل سرور بين عدد من الاختصاصات العسكرية، وتولى مسؤولية القوة الجوية في الحزب منذ العام 2020 وحتى مقتله في ضاحية بيروت الجنوبية.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الخميس، مقتل سرور، وقال في بيان: “اليوم 26 سبتمبر 2024، وبتوجيه استخباراتي دقيق من سلاح الجو وشعبة المخابرات، هاجمت الطائرات المقاتلة مدينة بيروت وقتلت محمد حسين سرور، قائد الوحدة الجوية في منظمة حزب الله”.

وأوضح البيان أن سرور: “قام بترويج وتوجيه وقيادة العديد من الهجمات الجوية، بما في ذلك هجمات الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز على إسرائيل”.

وتابع البيان: “في السنوات الأخيرة، كان سرور أحد قادة مشاريع إنتاج الطائرات بدون طيار في لبنان، وأنشأ مواقع لتصنيع المتفجرات وتجميع المسيرات في لبنان، وكان بعضها يقع تحت مباني مدنية في العاصمة ومناطق أخرى في لبنان”.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى