خلال لقائه بممثلي “الأوتشا”.. مدير عام المسيمير يثمن جهود المحافظ اللواء أحمد التركي

أبين ميديا /لحج – خاص

عبر مدير عام المسيمير بمحافظة لحج، الشيخ حاميم محمد سعيد الحوشبي، أثناء لقائه اليوم، بوفد يمثل مكتب الأوتشا، عن تقديره وإمتنانه الكبير لقيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ اللواء الركن أحمد عبدالله تركي على الجهود الكبيرة التي يبذلها لخدمة المصلحة العامة لأبناء المديرية.

وكان مدير عام المسيمير، قد ناقش خلال لقائه بكلاً من مديرة المكتب الفرعي للأوتشاء “بولين نانجونا”، وضابطة الشؤون الإنسانية في الأوتشا رانيا عبدالرحيم ومنسق كتلة الإيواء عصام الدعيس، ومنسق كتلة المياه والصرف الصحي وهيب سلطان، ومنسق كتلة الأمن الغذائي شادي عبدالجليل، ومنسق كتلة الحماية محمد مخاوش، والمختص بالوضع الإنساني والتدخلات الإغاثية بالمديرية محمد عوض، سبل الاستجابة السريعة والجهود المبذولة لإغاثة النازحين والمتضررين جراء هجمات مليشيا الحوثي المتكررة على قرى ومناطق المديرية الواقعة على الشريط الحدودي، والحلول الممكنة لمشكلة النزوح المستمرة ومساعي توطين وإيواء النازحين، مؤكداً، على أهمية دور الأوتشا في تقديم الدعم الإنساني والتخفيف من معاناة المواطنين.

كما ثمن الشيخ حاميم الحوشبي، دور محافظ المحافظة اللواء أحمد التركي في توجيه جهود مكتب الأوتشاء وتدخلاته الإنسانية وعملياته الإغاثية العاجلة نحو أبناء المسيمير المتضررين من آثار وتداعيات العدوان الذي تشنه مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على قراهم ومناطقهم، مشيراً إلى حاجة المسيمير للتدخلات الإغاثية والمشاريع الخدمية والتنموية في كافة القطاعات الحيوية.

منوهاً، بأهمية تعزيز وتطوير الشراكة بين السلطة المحلية والأوتشا بالشكل الذي يصب في خدمة العمل الإنساني وفق خارطة الاحتياج والأولويات المحددة من قبل الجهات المعنية لاسيما وهناك الكثير من الأسر بحاجة ماسة للمساعدات العاجلة، داعياً جميع الهيئات والمؤسسات والمنظمات المحلية والدولية لتنفيذ أنشطتها وتوسيع تدخلاتها الإغاثية بالمديرية لتشمل الجوانب الإنسانية والخدمية وتحسين سبل العيش والمشاريع المستدامة.

وأكد مدير عام المسيمير الشيخ حاميم الحوشبي، استعداد قيادة السلطة المحلية بالمديرية، لتقديم كافة التسهيلات والإجراءات اللازمة، والتعاون مع جميع المنظمات الإنسانية، بما يضمن تنفيذ أنشطتها وبرامجها بصورة سهلة وآمنة.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى